شهدت أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل النمر، إنضمام "ملك" هنا الزاهد إلى عصابة محمد إمام "النمر" في الحلقة السابعة عشر من مسلسل النمر، بعدما اختفت والدتها التي وجدتها على قيد الحياة بعد زمن طويل. وذهبت ملك إلى محمد رياض خلال حضورة كتب كتاب ابنه وأخوها على فريدة، وتبرأت منهم أمام الجميع، وطلبت منه أن يحضر أمها التي كان قال عنها أنها ماتت منذ صغرها، ولكنها على قيد الحياة. وأنكر محمد رياض معرفته بذلك، وطلب منها الذهاب للمنزل وسيلحق بها للتحدث معها لكنها رفضت وذهبت إلى نوح الذي أبلغته عن شحنه كبيرة لسرقتها ضد والدها وشمس الحلق وعنتر الحلق والحاوي. وبالفعل هجم "النمر" على الشحنة وحدثت بينه وبين حسن وناصر معركة كبيرة بالسلاح ولكنه استطاع أخذ الشحنة منه، كما عرف أن السيارات بها أجهزة تتبع لمعرفة طريقهم. وعرف محمد رياض طريق السيارات الموجود بها الشحنة، وبالفعل وصلوا إلى السيارات ولكن بعدما نقلت إلى مكان أخر، ليجدوا السيارات فارغة من الشحنة. هذا في الوقت الذي كشف النمر نفسه ل أصدقائه الحكمدار وسكالانس ليعرفوا أنه ليس صعيدي، ليصدقوا قوله. وتزوجت فريدة "ولاء الشريف" من أخو ملك "مؤمن نور" بموافقة أبوه "محمد رياض" ودون معرفة هنا الزاهد "ملك". وأرسلت فريدة صورة من كتب الكتاب ل "خالد أنور" حسن عنتر، الذي صدم عندما رأها وهي تتزوج من غيره، بعدما طلب منها الزواج رسمي وهي وافقت، وبهذه الطريقة تكون أخذت ثأرها منه بعدما تخلها عنها واجهضها في الحلقات السابقة. شهدت أحداث الحلقة مفاجأة غير متوقعة، حيث هجم محمد إمام "النمر" على الشحنة التي أبلغته بها ملك "هنا الزاهد" ضد والدها محمد رياض "الشيمي" وحدثت بينه وبين حسن وناصر معركة كبيرة بالسلاح ولكنه استطاع أخذ الشحنة منه. وبعدما أنتهى من تخبأة الشحنة، ذهب إلى إحدى الشقق ليخرج منها حجاج عبد العظيم وهو "ناصر" وهو يعاني من عدة كسور بعدما ضربه "النمر"، ليكشف أنه خاله وكل ما حدث كان بالاتفاق معه.