مصطفى قمر: «فارس بلا جواز» أشبع رغبتى فى «اللايت كوميدى»

والمنافسة تصب فى مصلحة المشاهد
الأعمال الكوميدية تجذب المشاهد فى رمضان
مشروع أكاديمية الفنون حلم عمرى الذى تحقق
لمن يهمه الأمر حقق نجاحًا لم أتوقعه
حقق النجم مصطفى قمر نجاحا كبيرا على مستوى الدراما والسينما والغناء فهو دائمًا يبحث عن التنوع والتطوير من نفسه، ويعيش فى 2021 حالة نشاط فنى كبير، حيث يعود للدراما التليفزيونية بعد غياب 10 سنوات بمسلسل «فارس بلاجواز»، ويخوض تجربة البرامج لأول مرة عبر برنامج المقالب «خمس نجوم»، وحقق حلم عمره بانشاء اكاديمية لتعليم الفنون واكتشاف النجوم.
كل هذا النشاط يمزجه قمر بصوته المميز، حيث يقدم فى المسلسل أكثر من 5 أغنيات بالاضافة إلى تقديمه لأغنية شعبية يتعاون فيها مع المطرب الشعبى محمود الليثى خلال تيتر العمل، تفاصيل كثيرة وشكل جديد يحكى كواليسه فى حوار مع «نجوم وفنون»..
ماذا جذبك فى سيناريو «فارس بلا جواز» ليعيدك للدراما التليفزيونية بعد 10 سنوات؟
المسلسل «دمه خفيف»، كتبه المؤلف فداء الشندويلى، ووجدت ان شخصية فارس بها الكثير من الكوميديا التى تشبع رغبتى فى حب الاعمال اللايت كوميدى فهى مدرستى الفنية بشكل عام، وكذلك الموضوع جيد ومكتوب بحرفية شديدة، يناقش مشكلة الزواج وعلاقته بالمال، وأنا منذ آخر أعمالى «منتهى العشق» ابحث عن سيناريو مختلف ومشوق، خاصة واننى أخاف من ملل الجمهور وعندما وجدت المسلسل حلقات منفصلة متصلة تأكدت اننى سأكون مختلفا فى كل حلقة، وهو ما شجعنى، وأتمنى ان ينال العمل اعجاب الجمهور.
حدثنا عن استعدادك للشخصية؟
الفكرة مأخوذة من الأشخاص الخائفين من الزواج، واستعدادى للشخصية كان على أساس «المذاكرة»، فالعمل يعتمد على مواقف مضحكة تحترم عقل الجمهور، واعتبره متميزا لانه يشاركنى العديد من البطلات منهن من تعاونت معهن سابقا ومنهن من يسعدنى الحظ للوقوف أمامهم للمرة الأولى، مى سليم، وشيرى عادل، وويزو، وداليا البحيرى ومى كساب وبشرى وهنا شيحا وكذلك ضيوف الشرف صلاح عبدالله الذى يجسد دور جدى، وبيومى فؤاد
واوس اوس وابنى تيام مصطفى قمر.
كما يشاركنى النجوم طارق عبدالعزيز صديق عمرى ونعمل معا من جديد بعد فيلم أصحاب ولابيزنس، والنجم طارق الابيارى أحب أسلوبه فى الكوميديا، ونجم الكوميديا الرائع محمد ثروت وله مدرسة خاصة فى الكوميديا وهو اضافة كبيرة للمسلسل، والنجم سليمان عيد، وإخراج معتز حسام الذى اعتبره مفاجأة كبيرة فى عالم الكوميديا بعد العديد من الأفلام التراجيدى، وأقدم وجوهًا جديدة أيضًا مصطفى حمزة ومغاورى ومحمد طعيمة، كل ذلك مع المنتجين عصام كفافى ورانيا الجيد.
فكرة الزواج كثيرا ما تم تداولها فى العديد من الأعمال الفنية. ما الجديد لديكم؟
الفكرة التى ننفذها ب فارس بلا جواز مختلفة تماما، فهو شاب لايريد أن يتزوج وفجأة تجبره الظروف على تلك الخطوة ويريدها سريعا، فيقع فى الكثير من المشاكل، العمل مختلف ولن احرق تفاصيله.
احداث المسلسل كلها تدور فى فندق واحد.. ألم تتخوف من شعور الجمهور بالملل؟
المشاهد سيتفاجأ بالقصة والأحداث ومتأكد أنه لن يشعر بأى ملل من كوننا نصور فى مكان واحد.
لأول مرة تقدم عملا شعبيا فى تيتر المسلسل.. كيف جاء التعاون مع المطرب محمود الليثى؟
أنا مطرب احب التنوع دائما، فكرت ان اقدم أغنية التيتر بالتعاون مع المطرب الشعبى الكبير محمود الليثى، وأقدم فيها ايضا «راب»، وأتمنى ان تعجب الجمهور وكلماتها «يادينا انشنطيه ردود افعالك قفلتنى «فهى تحمل أفكارا وكلمات شعبية، وسأقدم ضمن العمل ايضًا العديد من الاغنيات.
كيف ترى المنافسة فى شهر رمضان؟
يعرض هذا العام اكثر من عمل كوميدى، وهو ما يجعل المنافسة قوية جدا، وأحافظ على مشاهدة مسلسلات زملائى، والمنافسة بالتأكيد فى مصلحة المشاهد لأن الأعمال الكوميدية
فى رمضان تحصد نسب مشاهدة عالية، رغم وجود الأعمال الدرامية الجادة، الجمهور يحتاج إلى جرعة الضحك لمواجهة الظروف الصعبة التى يمر بها.
ماذا عن الجزء الثانى من فيلم «حريم كريم»؟
الفيلم حقق نجاحا كبيرا فى الجزء الأول، وحاليا هناك جلسات عمل مع المخرج على إدريس والمؤلفة زينب عزيز لتنفيذ الجزء الثانى، وأتمنى ان تهدأ الاوضاع لبدء التصوير وسيشاركنى نفس الأبطال ريهام عبد الغفور وبسمة وإدوارد وخالد سرحان وداليا البحيرى وفكرة «حريم كريم» فكرة حلوة، وتحتمل أن يكون لها جزء ثان، وأهم ما يميز هذا العمل أنه الوحيد الذى يعود بعد 16 سنة ليحكى كيف آلت الحياة بأبطاله، وليس جزءا ثانيا بعد عام أو عامين من الأول، كما أنه إذا تم تنفيذه بالطريقة التى أتوقعها فقد نقدم جزءا ثالثا منه أيضا لأنه فيلم جديد ومختلف تماما.
خضت تجربة الإنتاج فى آخر أفلامك «فين قلبي»، لماذا لا تكرر التجربه؟
سأقوم بالفعل بتكرار تجربة الإنتاج لكن ليس هذه المرة.
حدثنا عن مشروع اكاديمية الفنون لاكتشاف المواهب؟
مشروع عمرى الذى طالما حلمت به، كنت دائما ابحث عن مكان لاكتشاف المواهب الجديدة بهدف الحفاظ على رقى الفن المصرى، ودائمًا أرى مكانة مصر فى الفن مكانة رائدة، ومن المهم ان يكون لدينا فن راق دائما، ولاننجرف ابدا وراء موجة واحدة من اشكال الفن، لابد ان نقدم كل الأنواع وندعم الفن الراقى بشكل كبير، وانا اشعر اننا نحتاج ان نخرج اجيالًا من المواهب الموجودة، «قمر اكاديمى» منصة يظهر منها النجوم ويتعلمون من الاساتذة فى التمثيل والاذاعة والموسيقى والطرب وهندسة الصوت والاخراج والسيناريو، وسنقدم ورشًا تحتضن كل المواهب، والاكاديمية غير مرتبطة بسن معينة، اذا تقدم رجل عجوز يريد التعلم سنعلمه ولايوجد شروط للالتحاق بالاكاديمية سوى الموهبة.
وماذا عن ألبوم لمن يهمه الأمر2؟
هو آخر البوماتى2، أحدث ردود الفعل إيجابية بدرجة كبيرة ولم أكن أتوقعها، حيث وجدت اتصالات من نجوم الوسط الفنى لتهنئتى على الألبوم، بالإضافة إلى جمهورى خاصة أننى قدمت مزيكا مختلفة بداخله وأفكارا متنوعة لم أقدمها قبل ذلك والحمد لله راض عن نجاحه تعاونت من خلاله مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، بدأت التفكير فى فكرة الألبوم منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكان الدافع هو العودة للمتعة مع الموسيقى والأغانى بمنظور بعيد كل البعد عن حسابات سوق الغناء، وأردت أنا وزملائى الاستمتاع بأفكار مختلفة تحمل نقاء البدايات.