أرجأ طلعت السادات رئيس الحزب الوطني الجديد الإعلان عن حزبه الجديد الذي أطلق عليه اسم "حزب مصر القومي" إلى 15 مايو القادم، الذي يصادف ذكرى ثورة التصحيح التي أطاح فيها عمه الرئيس الراحل بمراكز القوى التي كانت تعد لقلب نظام الحكم. وكان "السادات" قد أكد في تصريحات سابقة بعد صدور قرار المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب الوطني الذي ترأسه السادات لمدة 10 أيام قبل صدور قرار الحل أنه سيعلن عن حزبه الجديد يوم 25 أبريل أمام قبر الرئيس السادات وهو اليوم الذي يوافق عيد تحرير سيناء. لم يعلن طلعت السادات أسباب تأجيل إعلان الحزب، وقال إنه يرحب بانضمام أعضاء الحزب الوطني إليه بشرط أن يكونوا من الشرفاء الذي يمارسون العمل الحزبي من أجل النهوض بالبلد وليس للبحث عن الثروات. وتوقع طلعت السادات منافسة قوية بين جميع التيارات في الانتخابات البرلمانية القادمة، وتوقع اختفاء المظاهر السيئة التي كانت تظهر في الانتخابات التي جرت في العهد السابق. وتوقع حصول كتلة الإخوان المسلمين على 65% من مقاعد البرلمان، كما توقع صعود نجم د.سعد الكتاتني رئيس كتلة الإخوان المسلمين في البرلمان سابقاً، وتوقع له أن يكون رئيساً للوزراء. وتعقيبا على تصريحات السادات قال د.عصام العريان المتحدث باسم الإخوان المسلمين إن الإخوان لا يسعون للرئاسة، ولا للأغلبية البرلمانية. وأضاف أن الإخوان على استعداد للدخول في قائمة موحدة مع المعارضة في الانتخابات القادمة إذا سمح القانون بذلك. وقال العريان إن الإخوان يدعمون مرشحا للرئاسة إذا حدث موافقة عليه من جميع القوى وإذا لم يحدث التوافق سوف يختارون من بين المرشحين، وتوقع العريان عدم ترشح د.عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة من واقع معرفته به.