قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، إن موضوع رسالة الدكتوراه التي أعدها وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، وهو الاتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية ما بين عامي 1952 - 1967، شديد الأهمية للحديث عن دور الصحافة الثقافي الغائب الآن ومن المهم استرجاع الخبرة التاريخية. وأضاف علم الدين خلال مناقشة رسالة الدكتوراه لرئيس تحرير جريدة الوفد، أن التيار الاشتراكي يمثل فصيلًا وطنيًا محترمًا مبدعًا له دوره، ولكن ما حدث له من مد وجذر في العلاقة مع السلطة السياسية يحتاج تفسيرًا، متابعًا: من أمتع ما في هذه الرسالة أن يعدها رئيس تحرير أكبر جريدة ليبرالية في مصر، وهذا يعد قمة الشجاعة. جاء ذلك خلال مناقشة رسالة الدكتوراه لرئيس تحرير جريدة الوفد وجدي زين الدين، بالمعهد العالي للنقد الفني، وموضوعها "الاتجاه الاشتراكي في الإبداع والنقد في الصحافة المصرية" ما بين عامي 1952 - 1967، وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور أحمد عبد اللاه بدوي، مشرفًا أساسيًا ومناقشًا ومقررًا، والدكتور حسام فتحي نايل، مشرفًا مشاركًا، والدكتور محمد السيد زعيمة، مناقشًا من الداخل، والدكتور محمود علم الدين، مناقشًا من الخارج.