أطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة، من مركز الاستطباب الموريتاني في نواكشوط عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في بلاده. اقرأ أيضًا: موريتانيا تُسجل 39 إصابة جديدة بكورونا وذكر بيان رسمي أن عمليات التلقيح بدأت اليوم أولى مراحلها بالطواقم الطبية على مستوى نواكشوط لتنتقل خلال الأيام المقبلة إلى باقي المحافظات؛ على أن يستفيد منها لاحقا المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الهشة. وأكد وزير الصحة الموريتاني الدكتور محمد نذير حامد خلال احتفالية شهدها الرئيس الغزواني وكبار الأطباء أن هذا اللقاح ليس فيه أي ضرر على الصحة ولا تترتب عليه أي مضاعفات سلبية وله فعالية مشهودة على مستوى العالم أجمع، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت بالطواقم الطبية باعتبارهم الجيش الأمامي في مواجهة هذا الوباء وفي طليعة من يواجه هذا الفيروس الفتاك. وتلقى الدكتور محمد ببها، كبير أساتذة الإنعاش في موريتانيا، والدكتور أنجاي آمادو ممادو، أخصائي "كوفيد" والأمراض المعدية وهما يشكلان أكبر مرجعية طبية اللقاح. وقال الوزير إن بلاده تسلمت خمسين ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني في إطار علاقات الصداقة القوية مع جمهورية الصين الشعبية. وخمسة آلاف جرعة من لقاح "فايزر" الأمريكي في إطار التعاون الوثيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة. ودعا الأطباء الجميع إلى عدم تضييع فرصة التلقيح والإقبال بكثرة عليه، محذرين من مخاطر وباء "كوفيد" وما يترتب عليه من أضرار جسيمة على المستوى العالمي. وأكد الدكتور محمد ولد ببها، نجاعة هذا اللقاح في مواجهة الموجة الثالثة المحتملة من وباء "كوفيد-19". وقال إنه وزميله أنجاي اختارا أن يكونا في طليعة من يتلقون اللقاح من الطواقم الطبية إدراكا منهما لخطورة هذا الوباء الفتاك من جهة، ولتشجيع الجميع على الإقبال عليه وعدم تضييع هذه الفرصة الهامة من جهة أخرى، مؤكدا عدم وجود أية مضاعفات سلبية لهذا اللقاح. يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي. كلمات مفتاحية ذات صلة فيروس كورونا موريتانيا