عاد ملف استدعاء محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى لقيادة المنتخب الأولمبى ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية طوكيو للظهور على الساحة بعد تصريحات شوقى غريب، المدير الفنى لصغار الفراعنة، على هامش معسكر الإعداد المقام حالياً بالقاهرة للدورة المقررة فى يوليو وأغسطس المقبلين. ويتمسك شوقى غريب باستدعاء صلاح لقيادة هذا الجيل الذى حقق لقب بطولة الأمم الإفريقية تحت 23 عاماً، التى أقيمت فى 2019 بالقاهرة، من أجل تحقيق إنجاز تاريخى بحصد أول ميدالية أولمبية للعبة جماعية فى تاريخ الرياضة المصرية. إغراء «صلاح» وظل غريب يعرض الأمر على صلاح خلال العام الماضى على استحياء، حيث كانت تصريحاته دائماً تنحصر فى رغبته بضم صلاح مع الاحتفاظ بحق ليفربول فى القبول أو الرفض إلا أن مدرب الفراعنة صرح بذلك مؤكداً أن مخاطبة الأندية التى تمتلك اللاعبين المحترفين الكبار لابد أن يتم إخطارها بعد ما تسفر عنه قرعة دورة الألعاب الأولمبية التى حدد موعدها الفيفا واللجنة المنظمة للبطولة فى 21 أبريل المقبل. كما عرض جهاز المنتخب الأولمبى على صلاح وسيلة إغراء جديدة بمنحه شارة قيادة الفراعنة فى طوكيو باعتباره النجم الأبرز وكذلك الأقدم فى المشاركة الدولية بين الثلاثى المنتظر استدعاؤه، وهو ما يمنحه أفضلية على رمضان صبحى القائد الحالى للمنتخب الأولمبى. وشدد علاء عبدالعزيز، مدير المنتخب الأولمبى، على أن محمد صلاح نجم ليفربول سيحصل على شارة قيادة الفراعنة حال مشاركته فى أولمبياد طوكيو، حيث أدرج اسم محمد صلاح على رأس القائمة المبدئية التى ستخوض منافسات الأولمبياد. وقال عبدالعزيز إن صلاح حال مشاركته فى الأولمبياد سيكون قائد منتخب مصر لأنه النجم الذى نفتخر بإنجازاته العالمية وما وصل له من مكانة، موضحاً أن الجيل الحالى للمنتخب الأولمبى يتمتع بروح قتالية عالية، ووجود صلاح فى هذا الفريق سيمنحه دفعة كبيرة خصوصاً أنه يملك الخبرات الكبيرة فى مسيرته الاحترافية وكذلك لمشاركته فى الأولمبياد من قبل فى دورة لندن 2012. ونوه بأن طاهر محمد طاهر نجم الأهلى هو قائد المنتخب فى معسكر مارس الجارى، مع غياب بعض الأسماء مثل رمضان صبحى نجم بيراميدز للإصابة.