أعلن المجلس الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، اختتام سلسلة تدريب في مجالات الصحافة والإدارة والحاسوب، ضمن خطة تطوير المهارات على "الإدارة الذكية" للمناطق التي سيطرت عليها المعارضة بسوريا. شارك في التدريبات، التي جرت في مدينة غازي عنتاب التركية، 88 من ناشطي الثورة السورية في الداخل. قال، محمد سرميني، مدير المكتب الإعلامي في المجلس الوطني: "نحن معنيون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بإعداد كوادر مؤهلين لإدارة المناطق المحررة، كخطوة أولى لقيام حكومة انتقالية"، في إشارة إلى مرحلة ما بعد الرحيل الذي تطالب به المعارضة لنظام بشار الأسد. عن مساحة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة الآن قال سرميني إن "كل الريف السوري محرر، ومناطقه هي مناطق محررة ولكن غير آمنة". أضاف أن "60% من مدينة حلب محرر، وقسم كبير من المعابر السورية". في بيان صحفي صادر عن المجلس الوطني السوري اليوم، أوضح أحمد رمضان، رئيس مكتب الشؤون الإدارية والتدريب في المجلس، أن الدورات التي أقيمت تمثل جزءا من برنامج تدريبي موسّع ينفذه المجلس بالتعاون مع عدد من المؤسسات التدريبية العربية والدولية للسوريين في الداخل، واللاجئين. أضاف أن برنامج شهر فبراير المقبل يتضمن إقامة ورشة عمل حول التخطيط المؤسسي لمديري المكاتب في المجلس الوطني، ودورة تدريبية حول "أساليب الإدارة الذكية" تُقام في إسطنبول، ويلي ذلك دورات في إدلب وحلب والعاصمة الأردنية عمَّان، ومدينتي غازي عنتاب وأنطاكيا التركيتين. يشارك في البرامج التدريبية أعضاء في تنسيقيات ولجان الثورة، وناشطون في الحراك المدني، وعاملون في هيئات الثورة الإعلامية، وأعضاء أقسام الإعلام والإغاثة والعلاقات العامة والأرشيف والتوثيق في المجالس المحلية والعسكرية.