قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن هناك ست اتفاقيات بين الجانب المصري، والإثيوبي فيما يخص المياه، أهمها اتفاقية 1902 والتى شملت المياه وترسيم الحدود، وتخرج إثيوبيا وتتحدث بأنها لاتعترف بها، لأنها تمت وقت الاستعمار. إقرأ أيضًا:- شراقي: حديث إثيوبيا عن توليد الطاقة من سد النهضة غير صحيح عباس شراقي: الشعب الإثيوبي سيثور على الحكومة عقب تشغيل سد النهضة مشكلة الحدود بين إثيوبيا و السودان وأوضح شراقي في حوار ل"بوابة الوفد" أنه عندما حدثت مشكلة الحدود بين إثيوبيا و السودان ذكرت أن الحدود واضحة طبقاً لاتفاقية 1902، فاذا ألغيت هذه الاتفاقية فيتعين على اثيوبيا أن تعيد أراضى سد النهضة الى السودان اقليم بني شنقول. المجتمع الدولي وقضية سد النهضة وأفاد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، أننا في مجتمع دولي، ينظر للمصالح الاقتصادية والاستثمارية، وهو ما أدى إلى تعنت إثيوبيا مع مصر، لانها لم تربطها معها مصالح، مفيدًا أن مصر تمتلك ورقة الضغط هي علاقتها بالدول الكبرى، التي تساندها في تلك الملف، وتتنحى عن الوقوف مع جانب يضر بالمصالح المصرية.