قامت القوة الثورية بالإسكندرية بقطع طريق الكورنيش أمام القائد إبراهيم، في بداية للتصعيد في الذكرى الثانية لجمعة الغضب، أصيبت حركة المرور بالشلل التام وبدأت السيارات من تحويل مسار السيارات من طريق الكورنيش إلى بورسعيد، مما أسفر عن تكدس السيارات بالشوارع. واحتشد مئات المتظاهرين في الساحة قبل الانطلاق بمسيرة في اتجاه شرق الإسكندرية للتمركز بمنطقي سيدي جابر. كما انطلقت مسيرة ثانية تضم مئات المتظاهرين من منطقة فيكتوريا متجهة إلى منطقة سيدي جابر لتنضم إلى الأولى، وقام المتظاهرون بقطع طريق السكة الحديد وترام الرمل وطريق الكورنيش والشوارع الرئيسية بالإسكندرية، في بداية لإعلان العصيان المدني.