كشف المتحدث بإسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن قمة القادة التي من المقررة أن تُعقد في خلال يومي 25 و26 مارس في بروكسل، ستُعقد عبر الاتصال المرئي، وذلك جراء سبب يُهدد أنحاء أوروبا. كما وقد جاء في منشور على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قال باريند ليتس المتحدث باسم شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي الذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي: إن "ميشيل اتخذ قرار عقد المؤتمر يومي الخميس والجمعة المقبلين عبر الإنترنت مشيرا إلى "تصاعد حالات كوفيد-19 في الدول الأعضاء". وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. .@eucopresident has decided to a videoconference for the March #EUCO following the surge of #COVID19 cases in member states. The president will in the meantime continue consultations with all leaders. Details on logistics will follow shortly. — Barend Leyts (@BarendLeyts) March 21, 2021 وتتسبب موجة ثالثة من كوفيد-19 في زيادة حالات الإصابة اليومية نتيجة سلالات أكثر عدوى أجبرت الحكومات على تقييد الحياة من جديد مع دخول باريس أواخر الأسبوع الماضي في عزل عام يستمر أربعة أسابيع. وطبقا لمسودة البيان الختامي للقمة، فإن من المقرر أن يناقش قادة الدول الأعضاء، وعددها 27 دولة، وجها لوجه كيفية الإسراع بالتطعيم والسياسة الصناعية للتكتل وعلاقاته مع تركيا وروسيا. ويقول دبلوماسيون ومسؤولون إن الاجتماعات الافتراضية تحد من المناقشات واتخاذ القرارات لكن ليس من المتوقع أن تُجرى مفاوضات حاسمة في القمة. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 118.38 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.7 مليون.