قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن احتفال المرأة المصرية أصبح تقليدًا عزيزًا على الجميع وقريبة إلى قلبه بشكل خاص، موضحًا أنها أصبحت بمثابة درع سوي تمنحه الدولة للمرأة تعبيرًا عن مدى التقدير والاحترام لما تقدمه من جهود لبناء الوطن. ووجه الرئيس السيسي تحية فخر وتقدير واعتزاز للمرأة المصرية، موضحًا أنها ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية، وهي السند والأمل في كل أزمة مرت بها الدولة المصرية. أضاف السيسي خلال كلمته باحتفال المرأة المصرية والأم المثالية، اليوم الأحد، أن المرأة المصرية كانت ولا تزال الدرع الواقية أمام كل من يحاول النيل من عزيمة الوطن. ووصل الرئيس السيسي، وزوجته السيدة انتصار السيسي، إلى مركز المنارة بالقاهرة الجديدة، لحضور احتفال المرأة المصرية والأم المثالية، وحرصا على التقاط صورة تذكارية مع الأمهات المكرمات في الاحتفال. ومن المقرر أن يُكرِّم الرئيس السيسي الأمهات المثاليات لعام 2021. وكانت وزارة التضامن الاجتماعي فتحت باب التقدم للاشتراك بمسابقة الأم المثالية لعام 2021م من 27 يناير وحتى الأحد 14 فبراير الماضيين في مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى جميع محافظات الجمهورية. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن احتفال عيد الأم يعد تقليدًا مهمًا تحرص الوزارة على إقامته سنويًا والاستعداد له مبكرًا نظرًا لما يمثله من معاني التقدير والاحترام للمرأة والأم المصرية التي تعكس رموز التضحية والعطاء والنجاح. ومن الشروط الأساسية للاختيار هذا العام هي: "ألا تقل سن الأم عن 50 عامًا، مع الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود (شمال سيناء وجنوب سيناء– الوادى الجديد– مطروح– البحر الأحمر–أسوان) بحد أقصى 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالٍ أو في الفرق النهائية بالكليات أو ابن حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز في إحدى المهن، ويستثنى الابن المعاق ذهنيًا غير القابل للتعلم. تأتى أهم الشروط الخاصة باختيار الأمهات المثاليات لعام 2021 التأكيد على معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم واحتضان ورعاية الأبناء واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الإيجابية وكفاح الأم والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الأسرة. كما تتضمن الشروط أيضًا إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الأسر، خصوصًا الأسر التي لديها أطفال طبيعيون وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية. شاهد الفيديو..