اشتعل الموقف فى بورسعيد عقب تشييع جنازة الشهداء التى ضمت 30 جثة فى اشتباكات الامن والمتظاهرين. وقد شهدت منطقة النوادى التى تضم أندية ضباط القوات المسلحة والشرطة والبحرية أحداث عنف مكثفة، بعدما أطلقت قوات التأمين المتواجدة حولها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص فى الهواء لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا عليهم الحجارة بعد الغضب الذى يعم بورسعيد من الشرطة التى أطلقت الأعيرة النارية على المواطنين المتواجدين حول سجن بورسعيد بوم السبت بعد سماعهم للحكم بإحالة 21 من المتهمين لفضيلة المفتى . وقد قام المتظاهرون بإطلاق الشماريخ على القاعات داخل الأندية مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وارتفاع ألسنة النيران والدخان وسرقة كافة محتويات الوحدات المصيفية من أجهزة ومفروشات.