يعيش اتحاد الكانوى والكياك فى ازمة عنيفة للغاية تهدد بالإيقاف الدولى وحرمان لاعبيه المؤهلين الى طوكيو 2020 من المشاركة فى الاوليمبياد المقبلة . وتفجرت تلك الازمة بعد الاعلان عن اشهار اتحاد منفصل لرياضة الدراجون بوت التى هى احدى رياضات الاتحادات الدولى والافريقى والمصرى للكانوى والكياك . وفور علم الاتحاد الافريقي للكانوى والكياك بهذا الاشهار قام بابلاغ الاتحاد الدولى للعبة مباشرة والذى قام بدوره بمخاطبة اللجنة الاوليمبية مستفسرا عن هذا الامر ومؤكدا ان اشهار ذلك الاتحاد مخالف للميثاق الاوليمبى لأن رياضة الدراجون بوت منطوية تحت لوائه وان الاتحاد الدولى للدراجون بوت الموجود فى هونج كونج غير معترف به دوليا. وينتظر الاتحاد الدولى للكانوى والكياك الرد الرسمى من اللجنة الأوليمبية لاتخاذ قراراته بخصوص تلك الازمة العنيفة . وتهدد هذه الأزمة بإيقاف اتحاد الكانوي والكياك دوليا وهو ما قد يمتد إلى حرمان اللاعبين المؤهلين للأوليمبياد المقبلة في طوكيو من المشاركة نهائيا أو اشراكهم تحت العلم الأوليمبى وليس علم مصر على أقل تقدير . ويأت الغضب العارم من الاتحادين الدولي و الإفريقي والاستعداد للتصعيد بقوة إلى وجود صراع قائم بين الكانوي والكياك والاتحاد الدولي للدراجون بوت على هذه اللعبة منذ فترة حيث أن الاتحاد الدولي للكانوى والكياك يعتبر انفصال الدراجون بوت تعدى على مسابقاته لذلك يرفض تماما وجود اتحاد محلي لتلك الرياضة في اى من الدول الأعضاء به حيث يعتبر ذلك بمثابة انشقاق ضده وهو ما وضع الاتحاد المصري في موقف لا يحسد عليه . والغريب أن اتحاد الدراجون بوت تم اشهاره رغم وجود تلك اللعبة ضمن لعبات اتحاد الكانوى والكياك الرسمية بل إن بطولاتها تحتسب ضمن تصنيف الاندية بالجمعية العمومية للاتحاد. اما الاغرب فهو ان القانون يمنع وجود اتحادين لنفس اللعبة فأين كانت وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية من أشهار هذا الاتحاد .