استقبلت تركيا صباح اليوم السبت، 11 جريحًا سوريا، أصيبوا في المواجهات الدائرة بين الجيشين الحر والنظامي، في بلدة "رأس العين" بمحافظة الحسكة السورية، بالقرب من الحدود مع تركيا. توفي أحد الجرحى، بعد نقله إلى المستشفى الحكومي، بمنطقة "جيلان بينار"، التابعة لولاية "أورفا"، فيما أعلنت مصادر طبية، أن إصابات عدد من الجرحى خطيرة. عادت المواجهات للاندلاع اليوم، في بلدة "رأس العين"، التي يسيطر عليها الجيش الحر، بعد توقف دام عدة أيام، وتواصل تركيا تدابيرها العسكرية على الحدود السورية على خلفية تصاعد حدة الاشتباكات في المناطق القريبة من الحدود مع سوريا. من جانب آخر، طلبت إحدى الآسر السورية اللاجئة، في بلدة "اقتشا قلعة" في محافظة "شانلي أورفا"، المساعدة لإجراء عملية زرع القرنية، لابنهم البالغ من العمر، 18 شهرا. قال محافظ بلدة "اقتشا قلعة"، "أيوب فرات":"إن العائلة السورية، من عائلة "حسون"، لجأت إلى تركيا قبل ثلاثة أشهر، فرارا من أعمال العنف التي تشهدها سوريا، ومنذ ذلك الوقت، فقد ابنهم الصغير "بصره، وهم الآن يطلبون المساعدة، لإجراء عملية لزرع القرنية. وسنعمل كل ما بوسعنا لمساعدتهم". تم معاينة الطفل الصغير في أحد مستشفيات المحافظة، التي أصدرت قرارا بنقله إلى مستشفىى "جراح باشا" في مدينة اسطنبول، لإجراء عملية زرع قرنية لعينيه المصابتين.