أكدت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس، أن مصر استطاعت تحقيق طفرة غير مسبوقة في مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل إرادة سياسية داعمة ومساندة لقضايا المرأة حيث يتضمن دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014 أكثر من 20 مادة لضمان حقوق المرأة في شتى مجالات الحياة. وأضافت قرينة الرئيس خلال كلمتها في احتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أن عام 2017 "عامًا للمرأة المصرية" في سابقة تاريخية تنم عن مكانة المرأة المصرية في مجتمعها، كما أطلقت مصر "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة وهي الاستراتيجية التي اعتمدها رئيس الجمهورية في 2017 وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ جميع البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة "سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا". وأشارت إلى أنه على الصعيد السياسي كان رئيس الجمهورية الداعم الرئيسي لارتفاع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان المصري بغرفتيه إلى 27٪ وفى مجلس الوزراء إلى 25٪ هذا بالإضافة إلى منح المرأة المصرية العديد من المناصب القيادية، منها مستشارة الأمن القومي وعدد من المحافظين ونوابهم والقضاة وغيرها من المناصب القيادية المهمة في مختلف مؤسسات الدولة.