لم يخف أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس إستيائه من الخروج المبكر من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض أمام عشرة لاعبين من بورتو أمس الثلاثاء، ولكن أكد أن مشروعه مع ناديه لا يزال في بدايته وسيستمر في مسيرته. وأضاف: هذا الموسم هو مجرد بداية لهذا المشروع. نملك لاعبين شبانا يتطور مستواهم من مباراة إلى أخرى؛ إذ أدى اللاعبون الشبان برغبة وبإنكار للذات. وقال بيرلو: لست سعيدًا بالعمل لأسابيع عدة دون مباريات أوروبية، وكنت أفضل التأهل والاستمرار في دوري الأبطال، وحتى ننسى هذا الخروج سنحتاج إلى عدة أيام، لكن بعد ذلك يجب علينا المضي قدما ومحاولة التقدم في جدول الترتيب. وفاز يوفنتوس 3-2 بعد وقت إضافي الليلة الماضية، لكنه خرج من المسابقة من نفس الدور الذي شهد خروجه الموسم الماضي عقب التعادل 4-4 في مجموع المباراتين. وحدث ذلك رغم اللعب أمام عشرة لاعبين من بورتو لفترات طويلة عندما تعرض مهدي طارمي للطرد في الدقيقة 54. ويأتي الإخفاق في الوصول إلى دور الثمانية، بنفس طريقة الموسم الماضي، عندما خرج بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض أمام أولمبيك ليون، وأقيل المدرب ماوريسيو ساري في نهاية الموسم رغم إحراز لقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي. ورغم السيطرة المحلية الواضحة، أحرز يوفنتوس اللقب الأوروبي مرتين مقابل سبع مرات لغريمه المحلي ميلان. وبعد التأخر بهدف سيرجيو أوليفييرا في الشوط الأول، رد يوفنتوس بهدفي فيدريكو كييزا، قبل وبعد طرد طارمي، وبدا أن الفريق سيشق طريقه نحو التأهل لكنه أخفق في تسجيل الهدف الثالث في الوقت الأصلي. واستمر ضغط فريق بيرلو في الوقت الإضافي لكن من ركلة حرة، ورغم وجود حائط دفاعي، سجل أوليفييرا مجددا لبورتو، قبل أن يحرز أدريان رابيو الهدف الثالث غير المفيد لأصحاب الأرض قرب النهاية.