أعلن الناطق الإعلامي لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود، أن 3200 لاجىء ولاجئة سورية دخلوا إلى الأراضي الأردنية أمس "الجمعة" وتم نقلهم إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان). وقال أنمار الحمود في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم "السبت"، إن عدد اللاجئين في مخيم "الزعتري" وصل إلى 64 ألف لاجئ، مشيرا إلى أن السلطات المختصة في المخيم سمحت أول أمس لنحو 14 لاجئا بالعودة الطواعية إلى سوريا بعد تعبئتهم نموذج طلب بذلك ، لافتا إلى أنه هناك 24 لاجئا سوريا تم منحهم الكفالات وفقا للشروط التي تنطبق على الحالات الإنسانية. وقدر الحمود العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن بنحو 319 ألف لاجىء، موضحا أنه ومنذ بداية هذا الشهر حتى الآن دخل الأراضي الأردنية قرابة 35 ألف لاجىء سوري. وأشار إلى أن المنظمات الإغاثية وضعت خطة مبرمجة لاستقبال 30 ألف لاجئ إضافي في مخيم "الزعتري" في حين كان تدفق اللاجئين بنسب ليست كبيرة جدا فضلا عن التمكن من فستقبال 20 ألف لاجئ آخر بحال زادت عمليات التدفق ووصلت لحالة الطوارئ. وأوضح الحمود، أن الجهات القائمة على مخيم "الزعتري" ستعمد إلى فرش أرضيات المخيم بالطبقات العازلة من خلال مادة "البيسكورس" لتمكينها من تطبيق خطتها في حالة زيادة أعداد اللاجئين السوريين. وأشار الى أن دولة قطر قدمت تبرعا سخيا لصالح اللاجئين السوريين من خلال تبرعها بألف بيت جاهز (كارفان) في مخيم "الزعتري" ، فضلا عن تبرع مملكة البحرين بنحو 500 كرفان وتبرع عدد من الجهات والمحسنين بعشرين كرفانا. وكشف الحمود عن أن مخيم "مريجب الفهود" بمحافظة الزرقاء (23 كم شمال شرق عمان ) سيبدأ العمل على توسعته بعد غد "الاثنين" لاستيعاب 30 ألف لاجىء إضافي وبمعدل إستيعاب يصل إلى 36 ألف لاجىء. ولفت إلى أنه ربما يتم إستخدام مخيم "رباع السرحان" بالمفرق في حال أضطرت المنظمات الإغاثية لذلك بسبب زيادة أعداد اللاجئين السوريين، فضلا عن إستخدام "السايبر سيتي" من أجل إيواء اللاجئين السوريين الفرادى"العزاب". وتتوقع الأردن ارتفاع أعداد اللاجئين النازحين إلى أراضيها لأكثر من 600 ألف لاجىء إذا إستمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية. ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في الأردن في مدينة "الرمثا" الحدودية بمحافظة إربد ومخيم "الزعتري" في المفرق فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة من بينها إربد وعمان والمفرق ومعان لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.