قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن مساعدة الناس وقضاء حوائجهم والإحسان إليهم مِن أعظم القربات إلى الله، فمَن نفَّس عن مؤمنٍ كُربةً كان جزاؤه من الله أن يُفرِّج عنه كُربة من كُرَب يوم القيامة؛ ككُربة الوقوف والحساب والسؤال يوم القيامة وغيرها، وهي أعظم وأشد من كُرب الدنيا. واستشهدت اللجنة، عبر موقع الأزهر الرسمي، بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة"، رواه مسلم. فضلُ الصلاة على سيدنا رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم واعلموا رَحِمَكم الله أنَّ في الصلاة على سيِّدنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عشرَ كراماتٍ: إحداهنَّ: صلاة الملك الجبار والثانية: شفاعة النَّبيِّ المختار صلى الله عليه وسلم والثالثة: الاقتداء بالملائكة الأبرار والرابعة: مخالفة المنافقين والكفار والخامسة: محو الخطايا والأوزار والسادسة: قضاء الحوائج والأوطار والسابعة : تنوير الظواهر والأسرار والثامنة: النجاة من عذاب دار البَوَارِ والتاسعة: دخول دار الراحةِ والقرارِ والعاشرة: سلامُ الملك الغفارِ. بستان الواعظين لابن الجوزي.