شنت جماهير الزمالك حربا شرسة ضد المدير الفنى لفريق الكرة القدم البرتغالى جورفان فييرا بسبب تصرفاته غير المنطقية مع مجلس الإدارة ومماطلته فى تحديد موقفة النهائي بالنسبة للاستمرار مع الفريق من عدمه فى هذه المرحلة الحرجة مما يضع مجلس الإدارة فى موقف حرج للغاية خاصة أن الوقت أصبح ضيق للغاية فى حال استئناف مسابقة الدوري الممتاز يوم 2 فبراير المقبل. والواضح أن مجلس الإدارة الذي شعر أن المدرب البرتغالي يتلاعب به ويريد أن يضعه فى موقف يجعله يصدر قرارا بإقالته حتى يتسنى له الحصول على الشرط الجزائي المنصوص عليه فى عقده وقيمته 60 ألف دولار واشتعلت الأزمة بين الطرفين منذ عدة أسابيع بسبب رفض المجلس البرنامج الخاص بالمباريات الودية الذي وضعة فييرا فى الإمارات دون علم مجلس الإدارة و»زاد الطين بله» قيام المدرب بمغادرة القاهرة متوجها إلى دبي دون إبلاغ الإدارة أيضا ثم رفضه العودة مع بعثة الفريق مساء الأحد الماضي بعد الجلسة التى عقدها معه رئيس البعثة اللواء مدحت بهجت عضو مجلس الإدارة بعد انتهاء فعاليات دورة أبو ظبى التى قاد فيه فييرا الفريق وحقق المركز الثاني من الخسارة أمام شاختار الأوكرانى بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم الفوز على زينيت الروسي بهدف نظيف. وشهدت الساعات الأخيرة وضع احتمالات عديدة منها أن المدرب فى حال عودته سيكمل عقدة مع الفريق ولن يتم التجديد له أما فى حال التخلف عن الحضور فسيتم تقيم شكوى رسمية ضده بأنه خالف بنود التعاقد ليتم فسخ العقد من طرف واحد وإغلاق هذا الملف تماما وطرح البديل الجاهز لتولى المسئولية إنقاذا لما يمكن انقاذة ويكون البديل من أبناء نادي الزمالك وعلمنا أن المجلس وضع ثلاثة أسماء بالترتيب هم طارق يحيى فى المقدمة يليه حلمي طولان المدير الفنى الحالى لاتحاد الشرطة ثم الكابتن فاروق جعفر الذي قدم استقالته مؤخرا من نادي طلائع الجيش فى الوقت نظمت فيه جماهير الوايت نايتس وقفة الأسبوع الماضي طالبت بالاستغناء عن خدمات فييرا ومطالبته بالرحيل حتى فى حال عودته إلى القاهرة وطالبت الجماهير بتولي التوأم حسام وإبراهيم حسن مسئولية تدريب الفريق ووجهت انتقادات حادة لمجلس الإدارة الذي صبر كثيرا وطويلا على دلع المدرب البرتغالي.