أصبح ملف التجديد للنجوم الكبار حديث الصباح والمساء داخل النادى الأهلى فى ظل التطورات التى تشهدها المفاوضات بين لجنة الكرة واللاعبين بعد تنازل الثلاثى محمد أبوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض عن نصف مستحقاتهم الخاصة من قيمة عقودهم الجديدة وتوقيعهم على بياض فى لافتة طيبة تحسب لهم وهى ليست جديدة على لاعبين كبار يرون ان الأهلى له أفضال كثيرة عليهم وحان وقت در جزء منها. الأمر لم يقفل عند ذلك بعد أن رفض محمد بركات التنازل عن جزء من عقده الجديد الذى من المفترض توقيعه خلال الساعات القادمة واعتبر ان زملاءه أبوتريكة وجمعة ومعوض وضعوه فى مأزق بعد ما تنازلوا عن الملايين من قيمة عقودهم وهو ما جعل هناك حالة من الترقب أيضاً لدى حسام غالى قائد الفريق الذى ينتظر ايضاً تجديد عقده ونفس الأمر ينطبق على شريف عبد الفضيل وسعد الدين سمير ليصبح أى لاعب يرفض التنازل عن مستحقاته غير وفى لناديه. الغريب أن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة يخرج على وسائل الإعلام بوصلات مدح واشادة بموقف اللاعبين الرجولى فى التضحية من أجل الكيان الأحمر وحقيقة الأمر تؤكد أن هناك صفقة تمت بين لجنة الكرة واللاعبين الكبار بمباركة محمود الخطيب نائب رئيس النادى هادى خشبة المشرف على قطع الكرة تتلخص فى ابلاغ اللاعبين الكبار الذين تخطت اعمارهم حاجز الثلاثة والثلاثين عاماً وهم أبوتريكة وبركات ووائل جمعة ومعوض بموافقة اللجنة على التجديد لهم لمدة موسماً واحداً فقط وهو ما أزعج هؤلاء اللاعبين واعتبروا الأمر إهانة لتاريخهم وانجازاتهم مع القلعة الحمراء ليتم الاتفاق على التجديد لهم لموسمين لحفظ ماء الوجه على ان يقوموا بالتنازل على «50٪» من مستحقاتهم حتى لا تواجه لجنة الكرة اتهامات مستقبلاً باهدار المال العام فى التجديد ودفع الملايين للاعبين غير قادرين على العطاء لسنوات خاصة وأن بركات يقترب من عامه ال«37» ونفس الأمر ينطبق على جمعة وأبوتريكة ومعوض ليصبح الأمر فى حقيقته ان اللاعبين سيحصلون على مبلغ التجديد لموسم واحد وفقاً لرغبة لجنة الكرة على ان يتم التجديد لهم لموسمين وفقاً لرغبتهم. الأزمة الوحيدة فى الأمر أن محمد بركات رفض الموافقة على الصفقة الأمر الذى جعل الخطيب يأمر بإعلان التعاقد مع أبوتريكة وجمعة فى بداية الأمر لاحراج بركات كما ان بيبو تدخل بنفسه فى محاولات لاقناعه بالرضوخ لرغبة لجنة الكرة الا ان اللاعب استغل الموقف وحاول الضغط على لجنة الكرة من أجل الموافقة على تقديمه برنامج على شاشة احدى القنوات الفضائية إلا أن طلبه قوبل بالرفض.