نظم العاملون بشبكة الجزيرة صباح اليوم "الاثنين" وقفة احتجاجية، أمام مقر القناة بالدوحة في دولة قطر، وذلك احتجاجًا علي مقتل زميلهم محمد الحوراني برصاص النظام السوري أثناء تغطية الأحداث بدرعا. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تحمل صور محمد الحوراني. ومن جانبه، قال "مصطفي سواق" مدير قناة الجزيرة: "منذ بداية نشاطه الاعلامي ظهرت شجاعة محمد عندما تحدث دون إخفاء وجهه أمام الكاميرا ليقدم شهادته عن المظاهرة الاولي في درعا فقد أراد أن يزيح التظليل الإعلامي الذي يلخص الثورة في مجرد مؤامرة". وأكد "سواق" أن محمد لم يكمل تعليمه لكنه احترف عمل الزجاج والألومنيوم وسرعان ما ترك عمله ليصور ويوثق ويبث أنشطة الثورة السورية، موضحاً أنه بدأ مع شبكة الشام وانتهي مع الجزيرة وكان من أنجح العاملين، وقد تحول من ناشط إعلامي إلي مراسل مهني ينشد الحقيقة دون مبالغة أو تزييف. وتابع أنه عندما تعاون مع الجزيرة لم يكن لديه أي مطلب شخصي مادي أو إداري، مشدداً علي أنه كان يعمل من أجل إيصال الحقيقة الي الجمهور، كما غطي أحداث الثورة السورية بحرفية وكان المراسل الوحيد الذي دخل مناطق النزاع في درعا ونقل الصورة حية. كان محمد المسالمة (الحوراني) مراسل الجزيرة قد استشهد في بصر الحرير بمحافظة درعا جنوبي سوريا الجمعة نتيجة إصابته برصاص قناص من الجيش النظامي أثناء قيامه بمهمة تغطية صحفية لصالح القناة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be