تفتتح اليوم مباريات المجموعة الثالثة بكأس الامم الافريقية المقامة حاليا بجنوب افريقيا..حيث تلعب زامبيا مع اثيوبيا في الخامسة مساء بتوقيت القاهرة ونيجيريا مع بوركينا فاسو في الثامنة مساء. وتقام المباراتان باستاد «مبومبيلا» بمدينة «نيلسبرويت» والذي تبلغ سعته 41 ألف متفرج. ويدخل منتخب زامبيا «حامل اللقب» تحديا جديدا بقيادة مدربه الفرنسي «هيرفي رينار» للحفاظ علي لقبه الذي حققه في بطولة 2012 التي أقيمت في غينيا الاستوائية والجابون.. وقد احتفظ «رينار» بمعظم العناصر التي شاركت في البطولة الاخيرة وفي مقدمتها فرانسيس كاسوندي وايمانويل مبولا ورينفورد كالابا وكريستوفر كاتونجو وفليكس كاتونجو وايمانويل مايوكا وكولينز مبيسوما وجاكوب مولينجا وجوناس ساكواها خاصة وان هذه المجموعة اكتسبت خبرة كبيرة بل ان وينفورد كالابا لاعب الوسط بات من أشهر اللاعبين في القارة السمراء بعد فوزه مع ناديه مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا وتأهله لكأس العالم للأندية 2010 وفرضت موهبته نفسها بقوة على الساحة الأفريقية بعد ذلك واصبح من اهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم هيرفي رينار في تنفيذ فكره داخل الملعب. اما منتخب أثيوبيا الذي عاد الي نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب دام أكثر من 30عاما فيسعي لتقديم عروض وتحقيق نتائج يرسل من خلالها رسالة الي المجتمع الكروي الافريقي بانه استجمع قواه وسرت الدماء في عروقه وانه يستحق ان يكون في وضع افضل مما هو عليه خاصة وان هذا البلد من مؤسسي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كم انه فاز باللقب عام 1962. ومع تولي المدرب الوطني سيونت بيشو مسئولية المنتخب المعروف باسم «الأسود السوداء» استعادت اثيوبيا شيئا من بريق الماضي وبات لديها فريق يضم بعض العناصر المتميزة مثل صلاح الدين سعيد لاعب وادي دجلة وهو هداف الفريق وأوماند أوكري الذي يلعب في نادي سان جورج الإثيوبي و يوسف صالح لاعب وسط سيرينسكا السويدي وفؤاد إبراهيم مهاجم مينيسوتا ستارز الأمريكي وجيتانيه كابيدي وأدان جريما وديجو دبيبي.. ويتميز هذا الفريق بصغر سن لاعبيه. ولا شك ان الخبرة ترجح كفة منتخب «الرصاصات النحاسية» علي نظيره الاثيوبي.. ورغم ان الغالبية يتوقعون فوز زامبيا بالمباراة الا انه من المنتظر ان يجد مقاومة عنيفة من جانب ابناء الحبشة.