مع اقتراب جلسة النطق بالحكم النهائي فى قضية " شهداء الأهلى " ، والمعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد "السبت 26 يناير " ، تعهد شباب أولتراس " أهلاوى " بالغربية بموجه جديدة من الثورة ضد حكم الرئيس محمد مرسى ، والإخوان المسلمين ، والمرشد العام وأعوانهم ، إذا لم يصدر حكما عادلا يرضي أهالى شهدائهم الأبرار . ووزع الشباب منشورات حملت عنوان " المجد للشهداء "74 " ببورسعيد " على شباب الكليات بجامعتى طنطا والمنصورة ، والمارة من المواطنين ، طالبوا فيها ، بالقصاص لدماء شهداء بورسعيد ، بعد مرور 11 شهرا على المذبحة ، وإدانة ضباط الشرطة المتهمين فى القضية. وأكدوا أنها مؤامرة اصطنعتها أطراف " الداخلية والعسكر وجمهور بورسعيد " ، وحث البيان على ضرورة أن يكون المتضامنون مع قضية شهداء بورسعيد أعدادا غفيرة متخذين شعارات منها: "لازم تكون موجود ، اللى مات كان ممكن يكون أخوك ،أو ابنك ،أو صاحبك ، ووجودك هيثبت أن مصر لسه شعبها عارف قيمه الدم ،وقيمه القصاص ،وعارف أن المواطن المصري لسه له قيمة ". وأشاروا إلى أن صبر أهالى الشهداء وزملائهم من الشباب له حدود ، وحدوده هى جلسه الحكم ، لافتين إلى أنه " ليس من المعقول بعد سنة من التحقيقات أن يذهب دم الشهداء هدرا كباقي شهداء الثورة ، وأن يكون القاتل مجهولا "