استقبل "محمد كامل عمرو" وزير الخارجية ماليزيا انيفا أمان، وتم بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية بين البلدين . ووصف وزير الخارجية محمد كامل عمرو فى تصريحات عقب المباحثات التعاون المصرى الماليزي بانه قوى، وقد تم بحث الاستثمارات الماليزية في مصر خاصة انها ليست علي المستوى المطلوب مشيرا إلى أن هناك إمكانية كبيرة لزيادتها وسيتم قريبا عقد اجتماع لمجلس أجال الأعمال المصرى الماليزي كما سيتم عقد ورش عمل لاطلاع رجال العمال الماليزيين علي فرص الاستثمار سوء في السوق المصرية أو الإقليمية من خلال مصر. اضاف انه تم بحث أوجه التعاون في مجال الإلكترونيات والاتصالات والطاقة خاصة ان ماليزيا لها خبرات كبيرة في هذا المجال مضيفا انه تم بحث تدعيم التعاون في مجال السياحة خاصة وان هناك خط طيران مباشر بدا العمل بين القاهرة وكوالالمبور، مما سيعطي فرصة كبيرة لزيادة عدد السياح من ماليزيا الي مصر. من جانبه قال انيفا أمان عقب اللقاء انه تم الحديث حول عن امكانية تقوية العلاقات التجارية وزيادة الاستثمارات الماليزية في مصر ، معربا عن شكر بلاده لمصر والتي تستضيف حوالي 11 ألف طالبا ماليزيا يدرسون في الجامعات المصرية حيث تحتل ماليزيا المرتبة الأولي من حيث عدد الطلبة الأجانب في مصر . وحول ما إذا كان رئيس وزراء ماليزيا سيشارك في القمة الإسلامية المزمع عقدها في القاهرة فبراير المقبل قال انيفا أنان ان الامر لم يتم تحديده بعد خاصة ان لدينا انتخابات قادمة في ماليزيا ولهذا فان رئيس الوزراء مشغول جداً لكنه قد شارك في اجتماعات سابقة في شرم الشيخ .. ومن المتوقع ان يشارك في اجتماعات جديدة. وحول امكانية اقامة فرع لجامعة الازهر في ماليزيا قال وزير الخارجية الماليزى اننا نتطلع الي هذا الامر الذى يجب ان يحكي باهتمام كبير من جهتها خاصة وان لدينا عدد كبير من الطلبة يدرسون في الازهر واعتقد ان الوقت قد حان لذلك مضيفا انه لم يتم الحديث في هذا الموضوع بشكل تفصيلي بعد واعتقد ان هذا امر يجب بحثه لانه مكسب للجميع وحول امكانية زيادة الاستثمارات قال اننا لسنا سعداء بحجم الاستثمارات الماليزية في مصر ويمكن ان تكون افضل وقد وعدنا بدفع الاستثمارات ومحاولة زيادتها وقال زار وزير التجارة الماليزية مصر مؤخراً ولابد من ايجاد مزيد من الفرص خاصة في القطاع الخاص. وحول امكانية الاستفادة من تجربة ماليزيا في اصدار الصكوك الاسلامية قال وزير الخارجية الماليزى ان بلادة من اكثر الدول الناجحة في الصكوك الاسلامية في العالم.