طالب الشيخ محمد الزغبي، الداعية السلفي، - خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الحلقة بمدينة الفيوم - المعتصمين في ميدان التحرير أو الاتحادية أو الدستورية أو في ميادين الشريعة أن يتجمعوا حول كلمة سواء لتجنيب مصر ما يحاك لها من تدمير وحرق واغتيال يوم 25 يناير المقبل. تحدث الشيخ الزغبي في خطبته التي جاءت بعنوان " طريق ورثة الأنبياء "قائلاً: إن العلم هو طريق ورثة الأنبياء وإن العالم إذا ما حاول الدخول في السياسية أو دخلت السياسة على العلم فإنه يكون قد شابه التدليس والتلبيس، وضرب أمثلة بعلماء من الصحابة والتابعين رفضوا السلطة والسلطان حتى لا يحيدوا عن الطريق والسبيل الذي دعا إليه الرسول الكريم، وفي المقابل ذكر أمثلة بعلماء انخرطوا في السياسة فضلوا وكان مصيرهم الهلاك ومنهم العالم الأديب محمد بن الزيات الذي تولي القضاء في عهد الخليفة المعتصم. ناشد الشيخ الزغبي الجميع إعلاء مصلحة الوطن وحذرهم من أن الفارق بين الاستقرار والدمار شعرة رقيقة وأن الأمر كذلك بين التعمير والتدمير.