"السلام عليك أيتها العقيدة، السلام عليك أيتها الدعوة، السلام عليك أيها التفسير، السلام عليك أيها الجهاد" هكذا بدأ الداعية السعودى الدكتور محمد عبد الرحمن العريفى، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، محاضرته من الجامع الأزهر اليوم الخميس في أول زيارة له للأزهر. وقال العريفي: "من الشرف أن يأتي الإنسان إلى مصر، بلد الدعوة والقيادة، كما أنه من الشرف أن يتحدث مع أحفاد الأنبياء يعقوب وموسى ويوسف ومع صحابة الرسول صل الله عليه وسلم، في إشارة منه إلى المصريين". وأشار العريفي إلى أن المصريين منذ القدم كانوا حريصين على طلب العلم، كما أن علماء الزهر لهم فضل على علماء الدنيا أجمعين وأن العلماء عندما يمتدحون مركزا للعلم عندهم، يشبهوه بالأزهر الشريف الموجود في مصر. وأكد العريفي أن مصر تمتلك مقدرات بشرية وثروات تُمكنها من قيادة العالم، مُطالبا المصريين بالانتباه إلى الشيطان الذي يحاول زرع الكراهية بينهم. من جانبه، وصف الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، العريفى، بأنه رجل اتصال من الدرجة الاولى وصاحب وجه منير يعرف قيمة الحب الذي لا يُشترى بالمال، مُطالبه بأن يُخاطب المصريين بنفس لهجة الخطاب الذي ألقاه بالدوحة. وأشار الشافعي أن المرة الأولى التي يلتقى فيها الشخ العريفي، كانت بالدوحة عاصمة قطر عندما تحدث الشيخ في خطبته الشهيرة عن مصر ومكانتها في القرآن الكريم وفي قلوب العالم الإسلامي. وقال الشافعي: "العريفي عندما قدم إلى مصر لم يدخلها من المطار لكن دخلها من قلوب المصريين. وحرص العريفى على الوقوف طيلة إلقاء الدكتور الشافعي كلمته احتراما وتقديرا له.