وجه د. يونس مخيون, رئيس حزب النور, الشكر لجميع الأعضاء الذين منحوه الثقة لفوزه بمنصب الرئاسة بعد اعتذار منافسيه، قائلا: "أوجه الشكر للجميع بعد أن منحونى الثقة برئاسة الحزب النور والذى أعتبره تكليفا لا تشريفاً". وقال مخيون فى كلمة له عقب إعلان فوزه بمنصب رئاسة حزب النور: "جزاكم الله خيرا وأسال الله أن أكون عند حسن ظنكم لكى نعيش حياة كريمة مشيرا إلى أن اليوم هو يوم تايخى فى مسيرة الحزب لأنه بذلك تنتهى المرحلة الانتقالية ونبدأ مرحلة الاستقرار فى الحزب بعد صراعات دامت لفترة طويلة, قائلا: "لست أفضل منكم ونحن جميعا نعمل على قلب رجل واحد كفريق متجانس بروح واحدة فى أجساد متفرقه من أجل الإرتقاء بالحزب ومؤسساته". وأضاف مخيون: "سأبذل ما فى استطاعتى لكى أؤدى دورى مشيرا إلى أن الشباب سيكون له دور كبير فى المرحلة المقبلة وأيضا المرأة من خلال الضوابط الشريعة المنضبطة مضيفا بقوله: "سيكون لنا دور فى الانتخابات المقبلة بشأن تنقية كل القوانين التى تخالف الشريعة الإسلامية لنتولى إدارة البلاد بالاستعانة بكل الخبرات". وتابع رئيس حزب النور: "المرحلة المقبلة لا يمكن لأى فصيل أن يعمل بمفرده ونمد أيدينا للجميع ونتعاون مع الكل من أجل أن نبنى مصرنا العزيزة يدا واحدة ونقل الصراع من الشواع إلى موائد الحوار المثمر والبناء". ودعا مخيون القوى الإسلامية إلى التوحد لعمل ميثاق شرف فى الانتخابات المقبلة من أجل تقديم نموذج جيد مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون التيار الإسلامى على قلب رجل واحد لتقديم نموذج مشرف . وقال مخيون: "أود أن أوجه رسالة للإخوة الأقباط مطالبا إياه ألا ينشغلوا بما يستخدم السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخوفهم، قائلا: "الذين يستخدمنا فزاعة للإخوة الأقباط هذا غير صحيح لأن الإسلام والشريعة تأمرنا بحمايتهم وكفالة حريتهم لأن هذا حقهم الذى أمرنا الله به ونحن مآمرون بأن نحمهم وتوفير الأمن والأمان لهم". وبشأن المرأة فى حزب النور ودورها، قال مخيون: "المرأة فى حزب النور ليس عدوا للمرأة وأقولها لا يوجد شريعة أعطت المرأة حقها كما أعطت الشريعة الإسلامية للمرأة حقوقها وصاغت كرامتها بما يحفظ كرامتها فى نطاق الشريعة".