اتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ومبعوث الرئيس الأمريكي للمناخ جون كيري اليوم السبت على تعزيز التعاون في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، وفقا لبيان صادر عن الخارجية الروسية. وقالت الخارجية - في بيان - "شدد الجانبان على الحاجة لتحقيق الحد الأقصى من التعاون الدولي، مع الأخذ في الاعتبار العوامل والمصالح البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية لجميع البلدان من دون استثناء"، حسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. وأشار البيان إلى ترحيب لافروف بعودة الولاياتالمتحدة لعضوية اتفاقية باريس للمناخ، والتي تسعى للحد من الاحتباس الحراري بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل جذري، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة وروسيا ستعملان سويا على هذا الأأمر قبل قمة المناخ القادمة، المقرر عقدها في جلاسكو باسكتلندا. وفى وقتا سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه الحار بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن عودة الولاياتالمتحدة للانضمام لاتفاق باريس لتغيّر المناخ. وقال الأمين العام، أنطوتيو غوتيريش، في البيان، إنه بعد قمة الطموح المناخي العام الماضي، "التزمت البلدان التي تنتج نصف التلوث الكربوني العالمي بحياد الكربون، ويرفع التزام الرئيس بايدن اليوم هذا العدد إلى الثلثين. ولكن ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه". وقد اُعتمد اتفاق باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015 في العاصمة الفرنسية من قبل جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة. ويتطلب الاتفاق من الدول الموقعة العمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعة.