أمر النظام العسكري في ميانمار بالإفراج عن أكثر من 23 ألف سجين، اليوم الجمعة، بعد أسبوع على اعتقالات جديدة طالت حلفاء للزعيمة أونج سان سو تشي ومسؤولين آخرين. وأوضحت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية نقلا عن وسائل إعلام تابعة للدولة، أن "مجلس إدارة الدولة في ميانمار ألغى عقوبة 23 ألفا و314 سجينا في السجون والمعسكرات. وأضافت أنه سيتم أيضا إطلاق سراح 55 سجينا أجنبيا آخر، ووقع كلا الأمرين قائد المجلس العسكري مين أونج هلاينج. وقررت الشرطة في ميانمار -في 3 فبراير- احتجاز زعيمة البلاد "أونج سان سو تشي" احتياطيا حتى 15 من فبراير الجاري، موجهة لها اتهامات تتعلق بخرق قانون الصادرات والواردات في البلاد. وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قائد الجيش في ميانمار، وأفراد وكيانات مسؤولين عن الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له،: إن "الولاياتالمتحدة ترد على ذلك بتحديد ضباط الجيش الستة الحاليين والسابقين الذين قادوا الانقلاب، وأربعة أعضاء في المجلس الإداري للدولة الذي تم تشكيله حديثا، وثلاثة كيانات تجارية يمتلكها أو يسيطر عليها الجيش". وتابع البيان، أن من بين هؤلاء الذين تعرضوا للعقوبات، مين أونج هلاينج، القائد العام للقوات العسكرية في ميانمار، مشيرا إلى أنه سيتم حظر جميع الممتلكات الخاصة بالأفراد والكيانات المذكورة، والتي يتعين الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي.