لقد نجحت مهمة الإمارات مسبار الأمل Arab Hope، وهي مشروع بقيمة 200 مليون دولار لإرسال قمر صناعي إلى مدار حول المريخ، وهذا يعني أن الإمارات هي خامس جسم يصل إلى المريخ بعد الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والهند. شاهد.. أبرز صور مسبار الأمل على تويتر رحلة مسبار الأمل إلى المريخ تم إطلاق مسبار الأمل في يوليو الماضي من مركز تانيجاشيما الفضائي في اليابان، محمولا على ظهر صاروخ ميتسوبيشي H-2A، استغرق الأمر سبعة أشهر للوصول إلى وجهتها، ووصلت قبل وقت قصير من البعثات المتنافسة من كل من الصينوالولاياتالمتحدة. وتتمثل مهمتها في الدوران حول الكوكب الأحمر ومراقبة غلافه الجوي، بهدف نهائي هو فهم طقس المريخ حقًا، وسيشمل ذلك دراسة دورة الطقس العالمية، ودراسة تكوين العواصف الترابية وفهم سبب تسريب المريخ للهيدروجين والأكسجين. سبع دقائق من الرعب.. رحلة مسبار الأمل تمامًا مثل "سبع دقائق من الرعب" لوكالة ناسا، لم تكن رحلة مسبار الأمل إلى المريخ خالية من الضغوط، في وقت سابق من هذا العام، قال المسؤولون إن المسبار يحتاج إلى حرق كمية كبيرة من الوقود للتباطؤ إلى السرعة المناسبة، وهي عملية تستغرق ما يصل إلى نصف ساعة، كانت المخاطر ذات شقين: الإبطاء كثيرًا، وسيتحلل مداره، مما يؤدي إلى اصطدام المسبار بسطح الكوكب، ومع ذلك، اذهب بسرعة كبيرة، وسوف يتجاوز المسبار تمامًا. قدرت احتمالات نجاح المهام بحوالي 50 في المائة، لكن الوصول إلى هذا الحد كان بالفعل كافياً للنجاح، قالت وزيرة العلوم المتقدمة، سارة الأميري العام الماضي، إن استكشاف الفضاء هو مستقبل الإمارات العربية المتحدة، حيث تتطلع إلى إعادة اختراع نفسها، تتطلع الدولة، التي تعد واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، إلى إعادة تشكيل اقتصادها كمركز للعلوم والابتكار مع تحول العالم بعيدًا عن الوقود الأحفوري. أضافت: "تتوقع الأمة وضع مركبة هبوط على القمر بحلول عام 2024 كجزء من هذه الدفعة، مع التركيز على استخدام العلماء المحليين والمهندسين المحليين لبناء المسبار".