قال وكيل مجلس الشعب السابق محمد عبدالعليم داود أن الرئيس محمد مرسي يتعامل مع القرارات السياسية كما يتعامل مع القرارات الخاصة بجماعة الإخوان والتي يفترض قبولها وفق مبدأ السمع والطاعة، لافتا إلى أن تلبية الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد لدعوة الرئيس مرسي خلال أحداث الاتحادية كانت بهدف السعي لإنقاذ الموقف ولم تضر بتماسك جبهة الإنقاذ. وحول تصريح البعض بالخشية من خيانة حزب الوفد قال داود: "لم يكن حزب الوفد خائناً في يوم من الأيام وسيظل في تماسك مع القوى الأخرى داخل جبهة الإنقاذ ، وسيكون الوفد أعلي مساهمة في جبهة الإنقاذ خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة ". وأضاف أن من أسباب انهيار شعبية الإخوان في مصر اتهامها رموز المعارضة الوطنية كعمرو موسي وحمدين صباحي ومحمد البرادعي بالخيانة ، مشيرا إلي أن من يردد هذه الاتهامات هم " الخونة " إذا لم يقدم دليلاً ، مطالباً الجماعة بكشف ما لديها من مستندات للنائب العام إذا كان لديها ذلك.