طرحت حكومة شرق ليبيا برئاسة عبدالله الثني اعتماد مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقرًا له للسلطة التنفيذية الجديدة التي انتخبها ملتقى الحوار السياسي الليبي كشرط لتسليم الحكم إليها. وأعرب الثني في بيان صدر عن حكومته اليوم السبت عن ترحيبه ب"أي قرارات يتخذها الليبيون حيال من يمثلهم"، مشيرًا إلى أن حكومته "منبثقة عن مجلس النواب ومستعدة لتسليم مهامها حال اعتماد الجسم الجديد". وشددت الحكومة على أنها مستمرة في أداء مهامها، مضيفة: "نحن في انتظار الكلمة الفصل من مجلس النواب مجتمعا وبشكل قانوني". وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف أمس، في الجولة الأولى من انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة، لصالح قائمة تضم محمد يونس المنفي مرشحا لمنصب رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد محمد دبيبه مرشحا لمنصب رئيس الحكومة. وتشمل القائمة الخاسرة في الجولة الثانية من التصويت رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا كمرشحين لمنصبي رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء.