بالأمس، عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، لمتابعة تطوير القاهرة الإسلامية، مؤكدًا أن هناك تكليفات مهمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تطويرها. وقال مدبولي :"لدينا حاليا خطط ورؤية واضحة لتطوير مدينة القاهرة؛ من أجل استعادة رونقها ودورها التاريخيّ والثقافي والسياحي". وحول مقترح تطويرها، ذكر المهندس محمد الخطيب، استشاري التطوير، أنه يتضمن تطوير وتأهيل المباني الأثرية، وإقامة فنادق تراثية، وذلك إحياء لوكالات قديمة مندثرة، إلى جانب إقامة جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، ومنطقة للمطاعم والأنشطة السياحية والتجارية، فضلاً عن إقامة ساحة أنشطة سور القاهرة، ومكان مخصص لانتظار الأتوبيسات الكهربائية، وكذا إعادة تأهيل المنطقة السكنية. وفي هذا السياق، نرصد أبرز معالم القاهرة الإسلامية الأثرية، التي تزخر بالعديد من الآثار والمزارات، خلال هذا التقرير.. جامع عمرو بن العاص، ويقع الجامع بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا. الجامع الأزهر، من أشهر مساجد القاهرة، بناه جوهر الكاتب الصقلي بعد عام من فتح الفاطميين لمصر. مسجد أحمد بن طولون، يعتبر ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية، وقد أنشأه أحمد بن طولون ليكون مسجدا جامعا للاجتماع بالمسلمين فى صلاة الجمعة وتبلغ مساحته حوالي ستة أفدنة ونصف وكان لنشأة ابن طولون فى العراق أثرها فى نقل الأساليب المعمارية العراقية الى مصر فى عهده وظهور تلك المؤثرات على عمارة المسجد سواء من ناحية التصميم أو من ناحية التخطيط والزخرفة ، ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي . جامع محمد علي، يوجد فى قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به . قلعة صلاح الدين، وهي معروفة باسم قلعة الجبل احدى اهم معالم القاهرة الاسلامية وتقع فى حي القلعة وقد أقيمت على إحدى الربى المنفصلة عن جبل المقطم على مشارف مدينة القاهرة، وتعتبر من أفخم القلاع الحربية التى شيدت فى العصور الوسطى. مقياس النيل بالروضة، يعد مقياس النيل بالروضة من أهم اثار الدولة العباسية، و قد عرف المصريون منذ أقدم العصور تشييد المقاييس في شتى أنحاء البلاد ليتعرفوا على ارتفاع النيل نظرا لعلاقته الوثيقة بري الارض و تحصيل الخراج. مسجد الرفاعى، شرع في بنائه سنة 1869، حيث أمرت بذلك خوشيار هانم والدة الخديوى اسماعيل، ويمتاز هذا المسجد بدقة الصناعة وكثرة الزخارف وتبلغ مساحته 6500 متر مربع. جامع الناصر محمد بن قلاوون، بنى هذا الجامع منذ نحو 700 عام ويقع وسط القلعة تقريبا وكان يشغل قديما الزاوية الجنوبية الشرقية من الساحة أو الرحبة التى كانت تعرف باسم " الرحبة الحمراء " فى مواجهة باب القلعة وكان يقابله الإيوان الناصري الكبير فى الزاوية الشمالية الغربية.