تبذل العديد من الأطراف الليبية جهود كبيرة لإيجاد حلول للأزمة الليبية، حيث نجح معظمها في إحداث تطورات على الساحة السياسية، من شأنها الحفاظ على مستقبل البلاد وأمن واستقرار المواطن الليبي، من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية الأممالمتحدة. تجدر الاشارة إلى نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، أحد الذين يحدثون تغييراً على الوضع في ليبيا، حيث أثبتت سياسات معيتيق الهادفة إلى النهوض بالاقتصاد الوطني بأنها عامل مهم يدعم مجريات الحوار السياسي، حيث أجرى معيتيق العديد من الزيارات إلى الدول المعنية بالملف الليبي، ووقع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع كل من إيطاليا، وجمهورية مصر، وكان آخرها زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو، التي التقى فيها معيتيق بوزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف. حيث تباحث خلال اللقاء الطرفان، الملفات الخاصة بقطاع الصناعة، لاسيما المشاريع التي ستنجز بمساهمة الشركات الروسية ومنها مشاريع تتعلق بالكهرباء، والطاقة، والبنية التحتية، كما بحث الطرفان أيضاً دعم قطاع الصحة، حيث أكّد معيتيق والوزير مانتوروف، بأن العمل جاري على تطوير أوجه التعاون بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين. يعتمد نجاح الحوار السياسي وانهاء الأزمة الليبية التي دخلت عامها العاشر على العديد من العوامل السياسية والاقتصادية، التي ساهم أحمد معيتيق في إنجاح معظمها، عندما لعب دوراً مفصلياً في بناء قاعدة متينة للمفاوضات بين الفرقاء الليبيين، بعد أن أجرى مفاوضات مع ممثلي قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، التي بدورها سمحت باستئناف انتاج النفط وتصديره، وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة توزيع عائدات النفط على جميع المناطق بشكل عادل. يجدر بالذكر أن العديد من المحللين السياسيين أشادوا بدور معيتيق في دعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي خفّف العبء عن كاهل المواطن الليبي، ومهّد الطريق لوقف إطلاق النار الذي أتاح تحقيق المزيد من التقدم في احلال السلام في مجالات أخرى في ليبيا، وتوحيد مؤسسات الدولة.