قالت عائشة ابنة العقيد الليبى معمر القذافي "إن الدعوات التي يطلقها الغرب لرحيل والدها تعتبر إهانة لكل الشعب الليبي". وأضافت عائشة القذافي - في خطاب ألقته الليلة الماضية في معسكر باب العزيزية بطرابلس بمناسبة حلول الذكرى السنوية 25 للغارة الامريكية عام 1986 - : "في عام 1911 قتل: الإيطاليون جدي في غارة جوية، والآن يحاولون قتل أبي .. تبت أيديهم". وتابعت عائشة "انها كانت تبلغ من العمر خمس سنوات عندما وقعت الغارة الأمريكية، و"أنهم أمطرونا بالصواريخ والقنابل، محاولين قتلي وقد قتلوا بالفعل عشرات الأطفال الليبيين." وأضافت:" والآن وبعد ربع قرن ها هي نفس الصواريخ والقنابل تنهمر على رؤوس أطفالي وأطفالكم". ونقل التلفزيون الليبي الرسمي الحفل الذي أقيم لإحياء ذكرى الغارات التي أمر بها الرئيس الأمريكي رونالد ريجان عام 1986 ردا على ما وصفه بتورط ليبيا في عملية تفجير ملهى ليلي في برلين مما تسبب في مقتل جنديين أمريكيين. وكانت قوات حلف شمال الأطلسي قد شنت غارات جديدة على العاصمة الليبية في وقت سابق من يوم أمس الخميس. وتساءلت عائشة مخاطبة القوى الغربية التي تنفذ الضربات الجوية بموجب قرار لمجلس الأمن يخولها استخدام القوة لحماية المدنيين الليبيين: "من هم المدنيون الذين تحمونهم؟ هل هم الذين يحملون البنادق الأوتوماتيكية والقنابل اليدوية؟ هل هؤلاء هم المدنيين الأبرياء الذين تقولون أنكم تحمونهم؟ اتركوا سماءنا، وخذوا معكم طائراتكم وصواريخكم".