قال وزير الخارجية الألماني "غيدو فسترفيلي"، إنه يعارض أي تدخل عسكري محتمل لحلف الناتو في سوريا. وأضاف فسترفيلي في تصريحات لصحيفة إلمانية، أن الأسد اقترب من نهايته، وإن كان من غير الممكن تحديد موعد لتلك النهاية. وقال الوزير إنه يعارض أي تدخل عسكري من الناتو في سوريا بعد سقوط الأسد، وأكد أنه أحاط دول الناتو علماً بهذا الموقف الألماني. وعبر فسترفيلي عن أمله وأمل شعوب المنطقة في سقوط نظام الأسد، وأن تبدأ سوريا بداية جديدة بقيادة تحالف وطني. وعند سؤاله عن تصريحات الأمين العام لحلف الناتو "اندرس فوغ راسموسن"، بتأييده لتدخل في سوريا تشارك فيه الولاياتالمتحدة وتركيا وبريطانيا، في حال استخدم الأسد السلاح الكيميائي، قال وزير الخارجية الألماني: "لقد حذرنا النظام السوري بشكل صريح من استخدام السلاح الكيميائي، ولا توجد أي مؤشرات حتى الآن على إمكانية استخدامه".