صرح البابا فرنسيس، أنه يُدين التفجيرات التي كانت قد وقعت صباح اليوم الخميس، في ساحة الطيران بالعاصمة العراقية بغداد، قائلاً أنها "عمل وحشي لا معنى له". كما وقد جاء في برقية حملت توقيع وزير خارجية، الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، قال الحبر الأعظم إنه شعر "بحزن عميق للغاية لدى تلقي نبأ الهجمات التفجيرية". وفقاً ل موقع روسيا اليوم الإخباري. وذكرت البرقية أنه "في معرض إدانته لهذا العمل الوحشي الأخرق"، يصلي البابا "من أجل الضحايا المتوفين وعائلاتهم، ومن أجل المصابين، ولأجل أفراد أعمال الطوارئ المتواجدين هناك". وأبدى البابا ثقته بأن "الجميع سيواصلون العمل للتغلب على العنف بالإخاء والتضامن والسلام"، واختتم بطلب "بركة الله العلي لأجل هذه الأمة وشعبها". ووفقا للتصريحات الأخيرة، ارتفعت حصيلة تفجيرين انتحاريين وقعا صباح الخميس في سوق شعبي مكتظ بساحة الطيران وسط بغداد، إلى 32 قتيلا و110 جرحى. الجدير بالذكر أنه قد أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، بأن عبوة ناسفة استهدفت رتلا للدعم اللوجستي تابع للتحالف الدولي غربي بغداد. وقال المصدر - في تصريح لقناة السومرية نيوز الإخبارية - إن عبوة ناسفة انفجرت على رتل للدعم اللوجستي تابع لقوات التحالف الدولي في أبو غريب غربي العاصمة بغداد. وأوضح المصدر أن الانفجار وقع أثناء مرور الرتل على الخط السريع في أبو غريب وأسفر عن إصابة أحد عناصر الشركة الأمنية. وفى سياقا متصل، أعلنت الحكومة العراقية عن سقوط أكثر من 30 قتيلا و100 جريح جراء انفجارين انتحاريين هزا اليوم الخميس وسط العاصمة بغداد. وصرح وزير الصحة العراقي حسن التميمي في تصريح صحفي، بأن حصيلة ضحايا الهجوم المزدوج ارتفعت إلى 32 قتيلا و110 جرحى، مشيرا إلى عدم رصد وفيات بين المصابين في المؤسسات الصحية حتى الآن. وأكدت روسيا اليوم، في وقت سابق من اليوم أن انتحاريا فجر نفسه في سوق مكتظة لبيع الملابس بساحة الطيران وسط المدينة، مضيفا أن انفجارا انتحاريا ثانيا أعقب الأول حدث على بعد مئات الأمتار في منطقة الباب الشرقي ببغداد. من جانبه، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول عبد الله، في بيان له، بأن الانتحاريين فجرا نفسيهما بعد ملاحقتهما من قبل قوات الأمن.