قال محمد شبانة الامين العام لنقابة الصحفيين، إنه سيطرح على نقيب الصحفيين ضياء رشوان بدء المفاوضات لزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بعيداً عن اجراء الانتخابات المقررة فى مارس المقبل وما يصاحب ذلك من خطوات واجراءات . زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا وقال شبانة أن الصحفيين اعتادوا على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا كل عامين، ولا يجب ربط ذلك بالانتخابات مشيراً ان النقيب متحمس لذلك وانه فى ظل الظروف الحالية لابد ايضا من الحديث عن صالح الصحفيين . واشار شبانة ان اعضاء المجلس الحالى بنقابة الصحفيين والنقيب حريصون اكثر من اى أحد على اجراء الانتخابات وانه لم يصدر من اى عضو بالمجلس ما يشير برغبته فى الاستمرار خاصة وان نصف المحلس مستمر لعامين قادمين بحكم القانون وليس لديهم انتخابات وانه شخصيا من هؤلاء . واكد الأمين العام للنقابة أن الجدل المثار حاليا حول اجراء الانتخابات هو جدل صحى حيث تنقسم الاراء داخل الجمعية العمومية بين مؤيد ومعارض لاجراء الانتخابات فى ظل الظروف التى فرضت نفسها وتفشى وباء كورونا ،معتبرا ان اتخاذ مثل هذه القرارت الحيوية والمرتبطة بصحة وحياة الصحفيين لابد وان تكون مدروسة فالمسئولية ضخمة للغاية ولذلك يستعين مجلس النقابة بمجلس الدولة من خلال الجمعية العمومية للفتوى والتشريع وكذلك وزارة الصحة من خلال الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة للحصول على كل الفتاوى القانونية والصحية قبل اتخاذ اى خطوة . وانهى شبانة تصريحاته الخاصة قائلا ان الجملس يعلن للجمعية العمومية بكل شفافية كل خطواته فى هذا الشأن وان المجلس سيعقد اجتماعا خلال ايام قليلة للاعلان عن الخطوة القادمة . وبالأمس أكد شبانة خلال لقائه بمحرر نقابة الصحفيين، أنه لم يحدث في تاريخ النقابة أنها دُعمت من الدولة مثلما دعمت خلال السنتين الماضيتين، مشيرا إلى أن مصروفات النقابة منذ مارس 2019، حتى يونيو 2020، بلغت 100 مليون جنيه. وأضاف أن مزانية النقابة الخاصة بمشروع العلاج بلغت 30 مليون جنيه، موضحا أن آخر ميزانية لمشروع العلاج قبل العامين السابقين كانت لا تتخطى ال9 مليون جنيه. التعاقد مع فوري وأكد شبانة أن، قرار التعاقد مع فوري للاشتراك في مشروع العلاج والاشتراكات السنوية للنقابة، تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل أعضاء مجلس النقابة، ماعدا هشام يونس الذي اقترح الاشتراك من خلال الحوالات البنكية. وذكر شبانة، أن السبب الرئيسي في تأخر تفعيل السداد من خلال (فوري) يرجع للإجراءات المتبعة داخل الشركة، حيث أستغرق الأمر عدد من الأيام لبرمجة الخدمة فقط، وتفعيلها، مستطردا :" فالأمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، فهناك أمور تقنية يجب أن يتم الإنتهاء منها للحفاظ على أموال الأعضاء". انتخابات التجديد النصفي للصحفيين وعن استشارة مجلس الدولة فيما يخص انتخابات التجديد النصفي للصحفيين، أوضح شبانة، أن المجلس حينما قام بمُخاطبة مجلس الدولة لاستشارته في قانونية تأجيل انتخابات التجديد النصفي للنقابة أو عقدها في توقيتها، فإن هذا لم يكن القصد منه إيجاد ذريعة لعدم إجراءها. وبين شبانة، أنه لا يُمكن استفتاء مجلس الدولة في مكان عقد وإجراء الانتخابات، لاسيما أن قانون النقابة حدد مكان انعقاد الانتخابات والجمعية العمومية بالفعل داخل مقر النقابة. وتابع، "المجلس النقابة أرسل طلبا لرئيس مجلس الدولة لاستطلاع رأي الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، في ظل اقتراب موعد عمومية الصحفيين المقررة في الجمعة الأولى من مارس المقبل، ووجوب إجرائها حصرا بمبنى النقابة وفقا إلى قانون نقابة الصحفيين، وقامت النقابة بموافاة مجلس الدولة بقانونها ولائحتها، لطلب المشورة في ظلهما، مع توضيح مساحة النقابة وارفاق رسم هندسي لها". سر وجود السقالات على سلالم الصحفيين ولفت إلى أن سبب وجود السقالات على سلالم نقابة الصحفيين، جاء حماية للصحفيين والمارة من سقوط، لافتا إلى أن بعض أجزاء من واجهة النقابة آيلة للسقوط. وأضاف"بعد تعاقدنا مع شركة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف لصيانة وتأمين مبنى النقابة خلال الدورة السابقة، أرسلت الشركة تقريرا في نوفمبر 2019 أفاد بتساقط أجزاء من المبنى مما قد يعرض المارة للخطر، وأكدت الشركة إخلاء مسئوليتها جنائيا عن تسبب الرخام والجرانيت المستخدم في سقوط ضحايا وقامت بإقامة السقالات، وأبدت استعدادها للترميم ." وبين شبانة، أن النقابة تلقت أيضا خطاب رسمي، يحذر من خطورة تساقط أجزاء من واجهة المبنى، مشيرا ألى أن واجهة النقابة الأمامية تحتاج إلى 3.5 مليون جنيها، متابعا:" كنا نأمل أن نرصد ميزانية لتجديد الأربع واجهات لمبنى النقابة بميزانية تقترب من خمسة ملايين جنيه، لكن ظروف وقوع جائحة كورنا أدت إلى التأجيل". ترميم مبنى النقابة وأردف سكرتير عام نقابة الصحفيين، :" سنبدأ في أقرب وقت في إعادة ترميم واجهات النقابة، وحينها سيتم رفع السقالات على الفور". أزمة صحفيو الآثار وعن أزمة صحفيو وزير الآثار، أكد شبانة أن نقيب الصحفيين يبذل قصارى جهده في هذا الملف، متابعا :" هناك تحركات مكثفةلحل أزمتهم وكذلك لحل الأزمة التي تعرض لها المحرريين البرلمانين، سنشهد اخبار مرضية قريبا. أزمة محرري البرلمان واوضح أن الأزمة داخل مجلس النواب تتمثل في صغر حجم القاعات المخصصة للصحفيين، وهوما مما إستدعى البرلمان لتخفيض أعداد الصحفيين، إلا أننا نسعى جاهدين لحل هذه الأزمة.
