أكَّد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنُصرة القدس والمقدسات " حنا عيسى " ، أنَّ بلدية الإحتلال صادَقت على إطلاق 43 اسمًا من الأسماء التهويدية الجديدة على شوارع في أحياء يعيش فيها فلسطينيون في مدينة القدس المحتلَّة. وقال في بيانٍ صحفي بحسب وكالة ( بترا) : " إنَّ هذه الخطوة تأتي بهدف تكريس السيادة الإسرائيلية على مدينة القدسالشرقية، وشرعنة التمييز العنصري لضمِّ التراث العربي والإسلامي الموجود في المدينة إلى قائمة التراث الإسرائيلي بدون وجه حقٍّ، ناهيك عن أنَّ هذه الخطوة العنصرية في مدينة القدس المحتلَّة أعادت قضية القدس مجددًا إلى صدارة الإحداث ". وأشار إلى أنَّه عند وضع مجمل السلوك الإسرائيلي في الأراضي المحتلَّة في ميزان القواعد القانونية الدولية نجد أنَّ سلطات الاحتلال تُخالف وتضربُ عرض الحائط بكلِّ القرارات والنداءات الدولية؛ فابتداءً هي ترفض اعتبار الأراضي الفلسطينية عام 1967 بما فيها القدسالشرقية مناطق محتلَّة تخضع للقانون الدولي الذي يطبق في مثل هذه الحالات، والاحتلال يتولَّى سلطات مؤقَّتة بانتظار زواله، وليس حق السيادة، وهو ملزم باحترام القوانين السارية المفعول، ولا يوجد تغييرات إلا لمصلحة السكان.