صرحت وزارة الصحة البولندية، أنها قد قامت بتسجيل أول حالة مضاعفة بعد التطعيم المضاد لفيروس "كورونا" المستجد. كما وقد أفاد آدم نيدلسكي، وزير الصحة البولندي، في مؤتمر صحفي في العاصمة وارسو: إنه "تبين من تقرير كبير أطباء الصحة، أنه حتى الآن تم تسجيل 37 أثرا جانبيا غير مرغوب فيه بعد التطعيمات. 32 منها كانت خفيفة وأربعة معتدلة وواحدة شديدة". وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. وأضاف نيدلسكي: إن "بولندا أنشأت بالفعل صندوقًا للتعويضات للأشخاص الذين عانوا من آثار جانبية للتطعيم ضد فيروس "كورونا" المستجد. Minister @A_Niedzielski w #MZ: Aby zwiększyć bezpieczeństwo pacjentów, zaproponowaliśmy rozwiązanie polegające na stworzeniu Funduszu Kompensacyjnego. Dysponentem Funduszu będzie Rzecznik Praw Pacjenta. @RzeczPacjenta pic.twitter.com/APEDqaiN4z — Ministerstwo Zdrowia (@MZ_GOV_PL) January 12, 2021 يذكر أن التطعيم ضد فيروس "كورونا" المستجد، بدأ في 27 ديسمبر الماضي، في بولندا وتم تطعيم العاملين الصحيين أولا، ثم إعطاء اللقاح للمتقاعدين وضباط الشرطة والمعلمين وغيرهم من الأعضاء المعرضين للخطر. وحتى الآن، تم بالفعل تطعيم أكثر من 257 ألف شخص في بولندا. حيث تم تسليم أكثر من مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس التي أنتجتها شركتا "فايزر" و"موديرنا" إلى البلاد. وسجلت بولندا إلى غاية الآن، مليون و395 ألف و779 حالة إصابة، تماثل منها مليون و376 ألف و2 حالة للشفاء، فيما سجلت 31 ألف و339 حالة . وفاة. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.