نشرت فضائية "سكاي نيوز عربي"، اليوم الأحد، تقرير يرصد تعرض الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا لعرض اشتمام روائح كريهة بعد التعافي من الفيروس. وأشار التقرير إلى أن هناك بعض المتعافين يشمون روائح مثيرة للاشمئزاز لمدة تصل نحو 3 أشهر مثل السمك، الحرائق، الكبريت، لافتا إلى أن العرض التي يشعر به المتعافون يسمى "باروسميا" وهي مشكلة خفية. وتابع التقرير أن هنا متعافين من أوروبا والدول العربية بدأوا يشتكون من استمرار اشتمام روائح كريهة بعد الشفاء والتعافي. وفي سياق متصل قال الدكتور عبد الرزاق جرعتلي ، استشاري الأنف والأذن والحنجرة ، إن يوجد خلايا مسئولة عن حاسة الشم أعلى الجوف تتسبب فقدان حاسة الشم بعد التعافي من كورونا، لافتا إلى أن 50% من المصابين بكورونا يفقدون حسة الشم ولكنها تعود إليهم خلال أسبوع . وتابع أن شخصا واحدا من أصل عشرة أشخاص مصابين، يتعرضون لتلك الحالة الغريبة، من تدهور حاسة الشم، لافتا إلى أن السبب يعود إلى أن الفيروس يرقد على الخلايا المسئولة عن حاسة الشم ، ويؤدي إلى إحداث خلل فيها ،وهي تحتاج لوقت إلى ترميم تلقائي ، بعد التعافي. وأشار إلى أن المسئول عن شم روائح كريهة بعد التعافي هو تحليل الدماغ لأشياء خاطئة مما تجعل الشخص يقوم بشم روائح مختلفة، لافتا إلى أنه ينبغي على الأشخاص الذين يشعرون بعدم اكتمال حاسة الشم التوجه إلى الطبيب، ناصحا الجميع بشم الياسمين والليمون والقرنفل كل يوم لمدة نحو 20 ثانية.