نظم العشرات من المعلمين بالإسكندرية والجبهة الشعبية لمناهضة إخوانة مصر وقفة احتجاجية أمام المجلس المحلى بمحطة مصر (مقر إدارة شئون المحافظة ) تنديدا بإخوانة التعليم . وقامت الشرطة بتأمين مقر المجلس بنشر قواتها حوله ورفع المعلمون لافتات تقول لا لأخوانة الدولة, يسقط يسقط حكم المرشد, وذلك تزامنا مع موعد انعقاد لجنة المحافظة لترقية القيادات العليا في التربية والتعليم، تنديدا بندب كل من والمعروف انتمائهم لجماعة الإخوان. ومن جانبه أكد عمرو الششتاوى عضو ائتلاف المعلمين بالإسكندرية – ان المعلمين اليوم يثورون من أجل عدم أخوانة التعليم, مثلما حدث فى مؤسسات الدولة بعد ان تمكنوا من حكم البلاد. وطالب الششتاوى بالتحقيق فى قرار محمود العريني وكيل أول الوزارة بإصدار قرار رقم 2 لسنة 2012 أشخاص منتمين للإخوان بندب دون مراعة لأسبقية التعيين أو حتى دون كفاءة علمية. وأشار المعلمون إلى أنه تم إلغاء ندب كل من سمير النيلى بعد حصوله على الدكتوارة من منصب مدير عام الشئون التنفيذية, وعلى المهر، مدير عام التعليم الفنى, وصبرى دوير مدير عام التعليم العام دون إبداء أسباب واضحة وشددوا على أنهم سوف يستمرون فى تظاهراتهم مع التصعيد إذا تم أخوانة المؤسسات التعليمية.