كشفت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشارى المناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا مستشفى بجامعة القاهرة، عن الطرق الصحيحة للاستخدام من قبل بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد(كوفيد_19). أقرأ أيضا.. أستاذة مناعة: الفيروس يُحور جيناته بانتقاله من شخص لآخر وتعمل غرغرة الأشخاص بالملح 3 مرات، على وقف تكاثر الفيروس في الحلق، وأنه من الاعتقادات الخاطئة لدى البعض أن غرغرة الملح تقتل الفيروس، حسبما أكدت استشاري المناعة والتغذية بجامعة القاهرة. وحثت عبدالوهاب، في تصريح خاص ل"الوفد"، الأشخاص الذين يمتنعون عن الحقن باللقاح ويعانون من الحساسية، بضرورة استشارة الطبيب لمعرفة نوع الحساسية وقابلية للحصول على لقاح كورونا أو الامتناع عنه. وشددت استشاري المناعة، بأهمية الابتعاد عن الاشراف في استخدام المطهرات لقتل الفيروس، موضحة أنه يكفي غسل الايدى لمدة 20 ثانية. كورونا المتحور قبل أسابيع ماضية دخلت دول العالم سلالة فيروس كورونا المتحور، وسرعة انتشاره وانتقال العدوى بين المواطنين في المملكة المتحدةانجلترا. وتتمثل السلالة الجديدة في أنها سريعة الانتشار بنسبة 70٪، ولا يعتقد أنها أكثر خطورة من الحالية، وحذر بعض الخبراء من بعض أعراض التي يتميز بها الفيروس المتحور، والتي يجب الحذر منها والانتباه إليها في حال ظهورها. أعراض فيروس كورونا المتحور _حمى أو قشعريرة - سعال - ضيق التنفس أو صعوبة التنفس - الإجهاد - آلام في العضلات أو الجسم - صداع الرأس - فقدان حاسة التذوق أو الشم - التهاب الحلق - احتقان أو سيلان الأنف - الغثيان أو القيء - إسهال. الفيروس المتحور يغزو بريطانيا تتشابه أعراض فيروس كورونا الجديد مع السلالة الأولي، وتتراوح بين الخفيفة والشديدة، ويمكن أن تظهر من يومين إلى 14 يوما، وقدم بعض الخبراء عدة نصائح للمواطنين، واهمها الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة وغسل اليدين باستمرار. لقاح فايزر بواجهة كورونا المتحور أفادت دراسة أجرتها شركة فايزر الأمريكية أن اللقاح الذي طورته مع شركة بيونتيك الألمانية للوقاية من كورونا فعال لمواجهة السلالة الجديدة من كورونا التي رصدت في بريطانيا وجنوب إفريقيا. وتشير الدراسة، التي أجرتها فايزر وعلماء من الفرع الطبي لجامعة تكساس ولم تخضع للمراجعة بعد، إلى أن اللقاح فعال في تحييد الفيروس. وقال فيل دورميتسر، أحد كبار علماء اللقاحات الفيروسية في شركة فايزر، إن التحور قد يكون السبب في زيادة قابلية الانتشار، وإنه كان هناك قلق من أنه قد يجعل الفيروس يفلت من تحييد الأجسام المضادة التي يحفزها اللقاح. وأجريت الدراسة على عينات دم مأخوذة من أشخاص تلقوا لقاح فايزر- بيونتيك. وكانت نتائجها محدودة، لأنها لا تنظر في المجموعة الكاملة من التحورات التي رصدت في السلالات الجديدة للفيروس سريع الانتشار. وقال دورميتسر إنه "من المشجع أن اللقاح يبدو فعالا في مواجهة التحور، بالإضافة إلى 15 تحورا آخر سبق واختبرت الشركة اللقاح معها". وأضاف "اختبرنا الآن 16 تحورا مختلفا، ولم يكن لأي منها تأثير كبير. هذا هو النبأ الطيب... ولكن هذا لا يعني أن التحور السابع عشر لن يكون له تأثير". ويخطط الباحثون لإجراء اختبارات مماثلة لمعرفة ما إذا كان لقاح فايزر- بيونتيك فعالا مع تحورات أخرى رصدت في السلالات الجديدة التي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا، وهم يأملون في الوصول لمزيد من البيانات في غضون أسابيع.
