قال موقع "ديبكا" الاستخبارى الإسرائيلي إن اللقاء الذي عقد بين العاهل الأردني الملك "عبد الله"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تناول الأفكار المختلفة والمطروحة في الأردن وواشنطن حول إقامة اتحاد كونفدرالى بين فلسطين والمملكة الاردنية الهاشمية. مؤكدا أنه في حالة إقامة اتحاد فيدرالى سيحل قضايا كثيرة من بينها الاعتراف المتبادل بين فلسطين واسرائيل، مشيرا إلى أن اللقاء لم يتناول الحديث عن القضايا العسكرية المتعلقة بالحرب في سوريا. وأضاف الموقع أن الزعيمين لم يتوصلا إلى اتفاقات معلنة وستستمر المحادثات السرية بينهم خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن التساؤلات التي طرحها "نتنياهو" على "الملك عبد الله"، تتعلق بالنوايا الحقيقة بشأن إقامة اتحاد فيدرالي و هل الأردن مستعدة أن تأخذ على عاتقها مسئولية الإشراف الأمني والإستخبارى على كل ما يحدث في الضفة الغربية، وما هو المخطط الأردني لتوسيع سيطرته الأمنية من الضفة الغربية لقطاع غزة، وكيفية مطابقة النوايا الأردنية مع الترتيبات الأمنية، فإسرائيل ترغب فى بسط سيطرتها على تلك المناطق بعد أن يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين . ونقل الموقع عن أوساط أمريكية وأردنية على دراية بالمشهد قولهم :" إن أى تطور ممكن فى الأشهر المقبلة بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لابد أن يقرر به مصير القضايا الجوهرية مثل الحدود النهائية والقدس وحق العودة الفلسطينية ومستقبل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأكدت المصادر الأمريكية أنه في حالة إقامة كونفدرالية أردنية فلسطينية فهذا الأمر من شأنه أن يحل مشكلة اعتراف إسرائيل بفلسطين واعتراف فلسطين بإسرائيل كدولة يهودية ، فى المقابل تقيم كل من إسرائيل والأردن علاقات تجارية ، فالكونفدرالية الجديدة هي التي ستعترف بإسرائيل دون حاجة الفلسطينيين في الإعلان عن الاعتراف بإسرائيل بشكل علني