قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيَّن في أسلوب بليغ، أن المسئولية في المجتمع جماعية وليست فردية، حيث قال: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينةٍ فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا» رواه البخاري. وكانت ناشدت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة. وقالت الدار: "رجاء من كل مصري، التزم بالإجراءات الاحترازية، البس الكمامة!.. ألا تكفيك صورة الممرضة التي تملَّكها الخوف من كثرة الوفيات حولها.. ألا تكفيك صورة هؤلاء الممرضات اللاتي أنهكهنَّ التعب من علاج المرضى". وتابعت الدار: "كل القائمين على علاج المرضى أبطال ونثمِّن جهودهم.. اللهم اجزهم عنا خير الجزاء". واختتمت قائلة: "ونحن المصريين علينا عبء كبير في تعديل السلوك والمحافظة على الصحة والتزام الإجراءات الاحترازية من المرض أيضًا". اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء.