قرر محمد القاضي رئيس نيابة بندر الفيوم حبس اثنين من الجناة في حادث مصرع تاجر سيارت واثنين آخرين في مدينة الفيوم أحدهم فلاح والآخر شاب حاصل على دبلوم والذين قتلوا في حادث ثأري وكلفت المباحث بسرعة تحديد المتهمين في الحادث وضبط الأسلحة المستخدمة في الجريمة وإجراء التحريات حول الحادث لتحديد ظروفه وملابساته وتولت التحقيق. كانت أجهزة الأمن بالفيوم قد كشفت غموض حادث مقتل الثلاثة وهم عبد التواب عبد العزيز عثمان وشهرته " توبة " تاجر السيارات داخل معرضه بمدينه الفيوم أثر إصابته بعدد من طلقات سلاح إلى في أنحاء متفرقة من جسده، وأسامة محمد عبد القادر 35 سنة حاصل على دبلوم بطلق ناري في الصدر، ورجب محمد عبد الستار 33 سنة فلاح بطلقين ناريين الأول بالكتف والثاني بالبطن ". أكدت التحريات التي أجراها العميد محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي و العميد مجدي سالم مفتش الأمن العام و المقدم أسامة جمعة مفتش مباحث قسم الفيوم أن مجموعة مسلحة كانت تستقل 3 درجات بخارية توجهت إلى معرض العمدة للسيارات بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم بعد منتصف ليل الأربعاء للثأر من صاحب المعرض.. بسبب خلاف ثأري بين عائلتي" المنافسة، و جوهر " لاتهام شقيق تاجر السيارات بقتل أحد أقاربهم في مشاجرة مع عائلتهم بسبب خلافات الجيرة بقرية أبو جندير واحيل المتهم إلى المحكمة التي قررت معاقبته بالسجن 7 سنوات. تبين أن المجني عليه الأول تاجر السيارات قبل مقتله شعر بالمهاجمين فأطلق عليهم النار من سلاح مسدس مرخص كان بحيازته فأصاب اثنين منهم قبل أن يلقى مصرعه بدفعات من الأسلحة الآلية لباقي المجموعة "وهربوا عقب الحادث بالجرحى الذين لقوا مصرعهم متأثرين باصابتهم". وأشارت تحريات العقيد أسامة أبو الليل، نائب مأمور مركز إطسا، والرائد وائل عبد الحي، معاون مباحث المركز، والنقيب إسلام معوض، معاون مباحث بندر الفيوم ، إن الجناة والمصابين يتواجدون في مستشفى مجاور من مسرح الجريمة بمدينة الفيوم وبدعم من عناصر الأمن المركزي تم ضبط " فلاح" و"مدرس بالأزهر" من المشاركين في الجريمة.. بينما لفظ المجني عليه الثاني أنفاسه الأخيرة بمستشفى سنورس المركزي والثالث بمستشفى إطسا المركزي.. وأمرت النيابة بتشريح الجثث الثلاثة لبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفنها عقب التشريح وتولت التحقيق.