أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، أن التحدي الأول الذي واجهته اللجنة أثناء الموجة الأولى لكورونا هو وضع بروتوكول لعلاج الفيروس . وأضاف "حسني" خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن البروتوكول المصري كان الأول فى العالم الذى استخدم مضادات التجلط، ثم تم إدخال الكورتوزون التي كان استخدامها مرفوض عالميا، ثم تم إثبات فاعليته فى العلاج، لافتا إلى أن الهدف الأول لوزارة الصحة كان يتمثل في صحة المصريين وليس أي شيء أخر، مؤكدا أن التحديات التي واجهتها الدولة كانت توافر الدواء، وهو ما لعب في توفيره الشركات العاملة على أرض مصر والذين كان لهم دور وطني كبير. وتابع :"احنا مش جايين النهارده علشان نقول إحنا عملنا إيه، لكن إحنا جايين علشان نشوف لسه هنعمل إيه للمصريين"، لافتا إلى أن القادم بشأن دور اللجنة العلمية لمواجهة كورونا سيكون نجاحا أكبر، مضيفا أنه منذ أول حالة مصرية يوم 14 فبراير الماضي كان هناك تحد كبير لهم، مشيرا إلى أنه خلال أول حالة إصابة كورونا فى مصر كانت اللجنة لا تستطيع أن توفر العلاج، لكن مع التشكيل الذي قامت به وزيرة الصحة تم مواجهة هذا التحدي، وهو وضع بروتوكول علاج لكورونا. وأشار حسني إلى مصر واجهت الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية، قائلا : "عمرنا ما هنكون راضيين عن اللي بنعمله.. عشان هدفنا هو عدم إصابة أي مواطن بفيروس كورونا"، لافتا إلى أن دواء الريمديسفير لاقى ردودًا من كل الدول، إلا أن مصر لم تنصاع وراء تلك الأقاويل، وقررنا إجراء الأبحاث من أجل التأكد من صحته، وبالفعل أثبتنا مدى تأثيره على صحة المواطنين، قائلا :" "قمنا بإنشاء مركز أبحاث للتأكد من فاعلية الأدوية".