قالت الدكتورة جلستان رضوان، مستشارة وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي، إنه التحول إلى الرقمنة سرع من توفير لقاحات لعلاج فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى أنه ساهم في الحد من تداعيات وباء كورونا. واضافت "رضوان" خلال مداخلة هاتفية عبر خدمة "سكايب" على فضائية "سكاي نيوز العربية"، اليوم الأحد، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبحت ركنًا أساسيًا في العديد من المجالات في ظل التحول الذي يشهده الاقتصاد العالمي، واعادة تشكيل قطاعاته المختلفة مع الأزمة الاقتصادية العالمية التي يمر بها العالم خلال قطاعات جديدة استحدثتها الأزمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتتناسب مع الخطة التنموية الاقتصادية للدول و الاقتصاد الحديث. من السهل أن تشعر بالقلق عند السعال هذه الأيام - هل هو فيروس كورونا COVID-19، أم أنه مجرد تطهير حلقك؟ قد تحصل على إجابة أوضح قريبًا. طور باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ذكاءً اصطناعيًا يمكنه التعرف على السعال القسري من الأشخاص المصابين ب COVID-19، حتى لو كانوا بدون أعراض. كانت الحيلة تتمثل في تطوير عدد كبير من الشبكات العصبية التي يمكنها التمييز بين التغييرات الطفيفة التي تشير إلى تأثيرات فيروس كورونا الجديد. تكتشف إحدى الشبكات العصبية الأصوات المرتبطة بقوة الصوت، يستمع آخر إلى الحالات العاطفية التي تعكس تدهورًا عصبيًا، مثل الإحباط المتزايد أو التأثير الثابت، كما تقيس شبكة ثالثة التغيرات في أداء الجهاز التنفسي، وتستخدم خوارزمية تتحقق من التدهور العضلي أي السعال الأضعف، وتوفر صورة أكثر اكتمالاً عن صحة الشخص. الذكاء الاصطناعي دقيق للغاية في الاختبارات المبكرة، بعد أن درب الفريق نموذجه على عشرات الآلاف من عينات السعال، تعرفت التقنية على 98.5 بالمائة من السعال من الأشخاص الذين لديهم حالات مؤكدة من COVID-19. حددت أيضًا 100 في المائة من الأشخاص الذين كانوا ظاهريًا بدون أعراض. لا تهدف هذه التقنية إلى تشخيص الأشخاص الذين يعانون من أعراض، حيث قد يكون لديهم حالات أخرى تنتج سلوكًا مشابهًا، وعلى الرغم من أنه قادر تمامًا، إلا أنك لن ترغب في استخدام هذا للحصول على حكم نهائي بشأن ما إذا كنت مصابًا أم لا. يعمل العلماء على تطوير تطبيق "سهل الاستخدام" يمكن استخدامه كأداة فحص مسبق للفيروس، قد تضطر فقط للسعال في هاتفك كل يوم لتحديد ما إذا كان الخروج آمنًا لك، حتى أن الباحثين يقترحون أن هذا يمكن أن يضع حدًا للأوبئة إذا كانت الأداة تستمع دائمًا في الخلفية، على الرغم من أن هذا يعد أمرًا كبيرًا إذا حيث من المحتمل أن تثير مشكلات الخصوصية. شاهد الفيديو..