كشفت منظمة منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية عن أن تركيا، استحقت عن جدارة لقب «أكبر سجن للصحفيين في العالم» لعام2012. وقالت المنظمة إن بلاد الأناضول يقبع في سجونها 72 صحفياً، بينهم 42 بسبب عملهم، وغالباً ما تحصل الاعتقالات بحجة «مكافحة الإرهاب»، وهي الشمّاعة ذاتها التي تعلق عليها رؤوس الغالبية الساحقة من الضحايا المدنيين في سوريا - بحسب تعبير المنظمة. ووصفت "مراسلون بلا حدود"، سوريا بأنها كانت هذا العام «مقبرة للعاملين في الإعلام»، معتبرة أن «العنف الأقصى الذي يواجهه الصحفيون والمواطنون الصحفيون، مصحوباً بالعقبات التقنية المعروفة، يجعل من مهمة جمع المعلومات ونشرها عملية صعبة للغاية في هذا البلد. وفي التقرير الذي نشرته جريدة الحياة اللندية عن المنظمة، تمت الاشارة إلي أن حل 2012 شهد رحيل 88 صحفياً عن الدنيا، بعد أن قتلوا في العالم خلال قيامهم بعملهم، وهو أعلى رقم تقدمه «مراسلون بلا حدود» منذ بدء عملها عام 1992.