الجميع يمتلك نفس الأدوات والمواد، لكن التفكير والرؤية العميقة تختلف.. هذا هو التميز والحس الفني والذوق الرفيع للفن التشكيلي. من مرسمها تولد اللوحات لتكوِّن رسائل فنية مميزة ومختلفة، بعيدًا عن الفنون الكلاسيكية ، لتبحر في عالم الإبداع والابتكار.. في مرسمها وورشاتها الفنية لا تقبل النسخ وتسعى لترك بصمتها الخاصة. لها العديد من اللوحات البديعة مثل "وقار الصمت" و"فاصل بين عالمين".. إنها الفنانة التشكيلية سناء هيشري، التي أبدعت آخر لوحاتها مستوحاة من فيص كلمات الشاعر السوري الراحل نزار قباني، لتتحرر من الجمود وتصب في نهر الألوان والمشاعر على سطه لوحتها الفنية، فكانت "أحبني كما أنا"، ببساطة عفوية وبلا مساحيق. حاولت الفنانة سناء هيشري في لوحتها استعارة كلمات ومفردات نزار قباني، لتضيف لمرسمها لوحة تضاف إلى الساحة الفنية، مغايرة تمامًا لباقي الأعمال الكلاسيكية، بإحساس فريد وفلسفة و إبداع بطريقة مميزة، بما تحتويه من حداثة وتطور مغاير تمامًا عن ما نشاهده. أرادت منح لوحة وصورة ناطقة، في تجربة جديدة، استطاعت تحويل كلمات نزار المكتوبة إلى ناطقة وقابلة للرؤية. يذكر أن الفنانة التشكيلية سناء هيشري، تقوم بتدريس الفنون التشكيلية لأكثر من 20 عامًا، بعد تخرجها من المعهد الملكي للفنون الجميلة في بروكسيل.